ناشد رئيس الإتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة العريبي البشيرابن دحمان، السلطات العليا للبلاد إلى ضرورة التدخل العاجل، كون أن هناك فوضى كبيرة على مستوى مدارس السياقة، داعيا إلى ضرورة فتح الحوار مع الشركاء الإجتماعيين، بغية إيجاد الحلول للمشاكل المتراكمة في المدارس وكذا لتنظيمها والحد من "التجاوزات" و"المخالفات" التي تتم فيها. رفع العريبي البشير ابن دحمان، أمس، في اتصال مع "الإتحاد" بعض المقترحات إلى السلطات العليا في البلاد ، لتنظيم مدارس تعليم السياقة، أهمها تركيب كاميرات في سيارات تعليم السياقة، لتسجيل الامتحانات صوتا وصورة للقضاء على الفساد في الحصول على الرخصة، مشددا على إجبار المفتش على إعطاء نتيجة الامتحان للمترشح فور نهاية إمتحانه ، كما دعا إلى إعادة التكوين والتربص لمدارس تعليم السياقة بالنسبة للائقين الذين فقدوا رخص السياقة عند انتهاء نقاطهم "الرخصة بالتنقيط". وفي سياق ذي صلة، طالب رئيس الإتحادية ذاتها بضرورة إعفاء مدارس تعليم السياقة من الديون الضريبية السابقة المتراكمة عليهم ، إضافة إلى ضرورة جعل مسافة 200 متر بين كل مدرسة وأخرى "تطبق على المدارس الجديدة ، مع تحديد سعر رخصة السياقة ب 42000 دج بالنسبة للصنف (ب) وأكثر من 45000 دج للأصناف الأخرى، وتطبيقه عن طريق تسديد ثمن الرخصة في حساب خاص بالمركز الوطني لرخصة السياقة وإيداع وصل التخليص لدى المدرسة مع الملف وفور تسجيل الملف من طرف مدير المدرسة يتلقى شيكا بالمبلغ . هذا و دعا المتحدث ذاته، إلى ضرورة اشتراط عامين كاملين كخبرة لذوي المستوى الجامعي وكذلك اشتراط مدة أربع سنوات لمن لديهم مستوى الثالثة ثانوي، مع تسديد الضريبة من طرف المترشح لدى قباضة الضرائب مع تقديم وصل التخليص مع الملف للمدرسة وهي طريقة تمكننا من جعل وضعيتنا أمام مصلحة الضرائب قانونية وأيضا للقضاء على ظاهرة التهرب الضريبي . وشدد العريبي على ضرورة تحديد عدد الأسئلة المقدمة منطرف المفتش إلى المترشح في امتحان قانون المرور، مع إمكانية حضور مدير المدرسة وإمكانية تقديم أسئلة من مدير المدرسة وتؤخذ بعين الاعتبار في نتيجة الامتحان، مع تجهيز مضامير الامتحانات على مستوى الوطن وإنشاء أماكن للتعليم والمناورة وكذا أماكن لانتظار المترشحين مع دورات مياه . كما ألح محدثنا على ضرورة إلغاء تحديد عمر المركبات والاكتفاء بالمراقبة التقنية للمركبات "فهناك حافلات لنقل المسافرين يستعملها مئات المسافرين يوميا وهي قديمة بينما حافلة التعليم يستعملها ربما اثنين أو ثلاث مترشحين مع وجود الممرن تريدون أن تكون جديدة مع أسعار المركبات المرتفع جدا ، إلا إن تكفلت الدولة بتسليمنا مركبات مجهزة وجديدة ونسدد ثمنها على فترات أكثر من خمس سنوات دون فوائد فهذا معقول".