أعلن المدعون في قضايا الفساد أن "رئيس بلدية بوخارست، سورين اوبريسكو، أوقف ليل السبت الأحد المنقضيين للاشتباه بتورطه في قضية رشاوى".وقال المحققون أن "مجموعة منظمة انضم إليها اوبريسكو شكلت منذ 2013 داخل الإدارة المحلية لبوخارست نظاما يفرض على الشركات التي ترغب في عقود مع المؤسسات العامة التابعة لرئيس البلدية دفع جزء من الأرباح التي تتحقق بفضل هذه العقود إلى مسؤولين".وأضاف المدعون، في بيان، إن "منفذ العقد يحتفظ لنفسه بما بين ثلاثين و33 بالمئة من الأرباح الصافية ويدفع الباقي بشكل رشاوى إلى الموظفين العاملين لدى رئيس بلدية بوخارست إذ أن المطلوب هو عشرة بالمئة من قيمة العقد".وسلم موظف كبير أول أمس رئيس البلدية، البالغ من العمر 63 عاما، 25 ألف يورو من أصل ستين ألفا، طلبها الموظف من أربعة رجال أعمال لرئيس البلدية. وأوضح المدعون أن "رجال الأعمال هم الذين كشفوا هذه القضية".وأطلق المدعون ملاحقات جزائية ضد اوبريسكو الذي أوقف 24 ساعة.واوبريسكو الذي يشغل منصب رئيس بلدية العاصمة الرومانية منذ حزيران 2008 سياسي مستقل قادم من الحزب الاشتراكي الديمقراطية الحاكم ومدعوم منه.وفي السنوات الأخيرة تمت ملاحقة عشرات الوزراء السابقين والنواب وأعضاء مجلس الشيوخ من قبل القضاء الذي اصدر أحكاما في قضايا الفساد هذه.وتخضع رومانيا لمراقبة دقيقة من الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الفساد واستقلال القضاء.