''حرب العصابات'' تعود إلى حي باش جراح

استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء

شهدت شوارع باش جراح بالعاصمة، مساء أول أمس، مواجهات بين شباب من حي النخيل وسكان العمارة 38، أسفرت عن سقوط جرحى بين الطرفين.
كانت المواجهات قد اندلعت بعد قيام الباعة المنحدرين من حي باش جراح بمنع اللصوص من القيام بعمليات سرقة على مستوى حيهم، الأمر الذي أشعل فتيل ''الحرب'' بين سكان العمارة 38 وبعض الشبان من الأحياء الشعبية المجاورة وهي لافلاسيار، حي النخيل، وبومعزة. لتتحول المواجهات إلى ''حرب عصابات في الشوارع''، استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء من سيوف وعصي وإشارات النجدة الخاصة بالبواخر، بالإضافة إلى مواد حمضية.
وعلى الرغم من تدخل عناصر الأمن وإيقافهم المواجهات، إلا أنه سرعان ما تكررت بمجرد مغادرتهم المكان، كما حاول عقلاء الحي والأشخاص المسنون تهدئة الوضع، إلا أن ''طيش بعضهم'' جعل الأمور تنفلت وتخرج عن السيطرة، ما أدى إلى إصابة أحد الشباب بطعنات خنجر استدعت نقله إلى مصلحة العناية المركزة، في حين تم دهس شخص في سن ال50 بسيارة من نوع ''هيليكس''، فأصيب بنزيف وكسور على مستوى الرأس والذقن والقفص الصدري، لتقوم بعدها الشرطة بالتمركز بوسط الحي، والتكثيف من الدوريات حول الشوارع لتجنب اندلاع المواجهات من جديد.