حركة موسعة في سلك مديري السكن والتعمير نهاية السنة الجارية

تبّون يجري حركة جزئية مست 91 مديرا ولائيا

كشفت مصادر مسؤولة من وزارة السكن والعمران أن الوزير عبد المجيد تبّون أجرى، أمس، حركة في سلك مديري السكن ومديري التعمير بعدد من الولايات وبعض مديريات دواوين الترقية والتسيير العقاري، شملت 91 مديرا ولائيا، بين السكن والتعمير ودواوين الترقية، فيما ينتظر أن يتم إجراء حركة واسعة نهاية السنة الجارية. وقالت مصادرنا المطلعة إن الأمر يعني ترقية 91 إطارا بالقطاع كانوا يشغلون مناصب رؤساء مصالح ورؤساء أقسام بمديريات السكن ومديريات التعمير بالولايات، وهي الخصوصية الأولى التي ميزت الحركة هذه. أما الخصوصية الثانية فأخذت بعين الاعتبار مديريات التعمير ومديريات السكن التي كانت شاغرة، أو كانت تسيّر بالنيابة بعدد من الولايات، ما كان له أثر سلبي على وتيرة التنمية وإنجاز مشاريع قطاع السكن. وأضافت مصادرنا أن الخصوصية الثالثة التي وضعها خليفة نور الدين موسى في قطاع السكن والتعمير، الوزير الجديد عبد المجيد تبّون، هي أن الإطارات التي تمت ترقيتها لشغل منصب مدير، هي من فئة الشباب، لها من الكفاءة المهنية والعلمية ما يؤهلها لتسيير التحديات التي رفعها الوافد الجديد إلى قطاع السكن مع حكومة عبد المالك سلال. وفي السياق ذاته، قالت مصادرنا إن باقي الحركة في سلك مديري السكن ومديري التعمير ودواوين الترقية والتسيير العقاري تبقى مؤجلة إلى نهاية السنة، وذلك بعد عرض دقيق لحصيلة عمل ونشاط كل المديريات الولائية، خاصة وأن الوزير تبّون أوفد فرقا خاصة من إطارات وزارة السكن إلى الولايات للوقوف على مدى تقدم مشاريع قطاعه. وبالعودة إلى الحركة الجزئية التي أقرها وزير السكن والعمران، أمس، في انتظار ترسيمها من قبل الهيئات الوصية، فإنها تتضمن أيضا تحويل بعض مديري السكن والتعمير من ولايات ''صغيرة'' لشغل نفس المنصب في ولايات أكثر أهمية من حيث كثافة البرامج السكنية بها، كما هو الشأن بالنسبة لولايات تلمسان وقسنطينة وسطيف. كما تتضمن الحركة إنهاء مهام مدير ولائي واحد، ويتعلق الأمر بمدير التعمير لولاية غرداية، بطلب منه، فيما لم تمس الحركة مدير السكن لولاية الجزائر، مثلما سبق وأن تحدثت عنه مصادر إعلامية.