صدر قرار بترحيل طالبات الإقامة الجامعية عائشة أم المؤمنين 2000 سرير، إلى الإقامتين الجديدتين بعلي منجلي، بسبب إلحاقها بأشغال إنجاز فندق “ماريوت” بالقرب من جامعة قسنطينة 1، وهو الأمر الذي رفضته العديد من الإطارات الجامعية لأقدم إقامة على مستوى الولاية. تعرف مديرية الخدمات الجامعية “قسنطينة عين الباي” عديد الإقامات غير المستغلة والمقدر عددها ب14 إقامة من أصل 19 إقامة منجزة، تم فتح 5 منها، اثنتان خلال الموسم الجامعي الحالي، أين احتلت ولاية قسنطينة المرتبة الأولى من حيث عدد وحجم هياكل الإقامات الجامعية والتي بلغت 30 إقامة، بالمقابل تعاني مراكز إيواء الطلبة بمديرية الخدمات وسط والموجودة بوسط مدينة قسنطينة اكتظاظا على غرار نحاس نبيل والتي تستوعب أضعاف طاقتها. وتشهد هذه الإقامات، حسب تقرير المجلس الشعبي الولائي، اهتراء في هياكل الاستقبال والتجهيزات، حيث أصبحت أشغال الصيانة التي تستهلك الملايير سنويا غير مجدية، ما يجعل حتمية نقلها إلى إقامات المدينة الجديدة غير مستغلة ملحة. ويواجه المشرفون على هذه الإقامات، مشكل توفير النقل لأزيد من 3800 طالبة تم تحويلهن من إقامة عائشة أم المؤمنين إلى إقامتين بالمدينة الجديدة علي منجلي يتم تجهيزهما حاليا، نحو الجامعات الأربع وأربع مدارس وطنية خاصة مع عملية تحويلهن في الفترة التي ستمتد إلى غاية نهاية السنة، وهو ما يستدعي وضع مخطط استعجالي للنقل. وأفاد ذات التقرير بأن عزوف الطلبة عن التوافد على الإقامات الجامعية وحافلات النقل مع بداية الموسم الجامعي، بسبب عدم التحاقهم قد كبد خزينة الدولة خسارة لا تقل عن 14000 دج يوميا عن كل حافلة، هذه الأخيرة التي توقفت بعد أن أصبحت تسير فارغة لمدة قرابة الشهرين، وهو ما يتعين حسب ذات التقرير، إعادة النظر في ضبط التاريخ الفعلي للدخول الجامعي.