قالت مصادر مطلعة اليوم إن جثة وطبان إبراهيم الحسن الذي شغل منصب وزير الداخلية في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين اختفت مع زوجته في ظروف غامضة شمالي بغداد. وكانت السلطات العراقية أعلنت قبل يومين وفاة الحسن في سجنه بالناصرية بعد إصابته بمرض عضال، بحسب الرواية الرسمية.
وقالت مصادر مقربة من عائلة زوجة الحسن في تكريت إن وفاء إبراهيم وهي زوجة الحسن كانت قد استلمت ظهر اليوم جثة زوجها من الطب العسكري في بغداد، حيث كانت الزوجة متوجهة بالجثة إلى مسقط رأسه في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين، حيث تم إيقافها من قبل جماعة مسلحة في نقطة تفتيش شمال بغداد، ثم فقد الاتصال معها بعد ذلك.
وكان الحسن وهو الأخ غير الشقيق لصدام قد اعتقل عام 2003 بعد الغزو الأميركي للعراق، وأصدرت محكمة عراقية خاصة حكما بإعدامه بعد توجيه العديد من التهم له.