رفض وزير الدفاع الصهيوني أفيغدور ليبرمان اليوم الجمعة، اعتذار الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تصريحاته في شأن اليهود. وقدم عباس اعتذاره، بعد اتهامه بمعاداة السامية، وذلك بعدما قال في كلمة إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم وليس دينهم، وقال: "إذا شعر الناس بإهانة بسبب كلمتي أمام المجلس الوطني الفلسطيني، لا سيما أتباع الدين اليهودي... أقدم اعتذاري لهم. أود أن أؤكد للجميع أنني لم أكن أقصد ذلك، وأؤكد مجدداً احترامي الكامل للدين اليهودي وكل الأديان السماوية". لكن ليبرمان كتب على "تويتر" قائلاً، إن "أبو مازن ناكر بائس للمحرقة، أعد رسالة دكتوراه عن إنكار المحرقة ونشر لاحقاً كتاباً عن إنكار المحرقة. هذه الطريقة التي يجب معاملته بها. اعتذاراته غير مقبولة".