أكدت مجلة الجيش، في عددها لشهر ديسمبر، أن المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم ال 12 ديسمبر المقبل ستكون أحسن رد على "الخونة والحركى الجدد". وجاء في افتتاحية المجلة "التاريخ لن ينسى إطلاقا، موقف جيشنا هذه السنة، من خلال كشف العصابة وتحييدها وتخليص بلادنا من شذاذ الآفاق وتجار الإيديولوجيا، الذين حاولوا تفريق الشعب وتفكيك تلاحمه". وأضافت المجلة " فقد استبشر الشعب خيرا بالضمانات غير المسبوقة المقدمة بشأن سير العملية الانتخابية برمتها، وتأكد بأنها ستجرى في شفافية وفي أجواء من الحرية والديمقراطية والتنافس الشريف". وتابعت المجلة " مشاركة الشعب الجزائري بقوة في رئاسيات 12 ديسمبر كما هو منتظر، سيكون أحسن رد على الخونة والحركى الجدد، الذين سارعوا للاستقواء بجهات خارجية معروفة بحقدها الدفين والتاريخي على الجزائر وشعبها".