أقلعت طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، على الرابعة صباحا من صباح اليوم الأحد باتجاه مقاطعة يوهان الصينية لإجلاء أفراد لجالية الجزائرية المقيمة بها، على أن تعود غدا الاثنين إلى أرض الوطن،حسب ما علمته (واج) لدى وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات. و في هذا الإطار، أكد المدير العام للوقاية وترقية الصحة الدكتور جمال فورار أن الطائرة تقل على متنها طاقما طبيا متخصصا سيرافق الجزائريين ال 36 المقيمين بمقاطعة يوهان التي تفشى بها فيروس كورونا و التي لا تزال تحت عزلة تامة لتفادي انتشاره إلى بقية المقاطعات. و من المتوقع أن تعود هذه الطائرة غدا الاثنين، مع العلم أن مدة الرحلة ستتراوح بين 10 الى 12 ساعة. وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أمر، بمجرد الإعلان عن ظهور الفيروس من طرف المنظمة العالمية للصحة، بإجلاء أبناء الجالية المقيمة بمقاطعة يوهان الصينية ومعظمهم من الطلبة. كما اتخذت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إجراءات احترازية للوقاية من الفيروس من خلال تنصيب كاميرات حرارية على مستوى المطارات الرئيسية لمراقبة المسافرين القادمين من مطارات الدوحة والبقاع المقدسة والقاهرة واسطنبول ودبي وهي مطارات عبور بالنسبة للصينيين العاملين بالجزائر. كما هيأت الوزارة مصالح خاصة لاستقبال هؤلاء الطلبة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض الفيروسية "الهادي فليسي" بالقطار بالعاصمة، حيث سيسهر على إقامتهم بهذه المؤسسة فريق طبي متخصص لمدة 14 يوما كاملة وهي الفترة التي يحتضن فيها الجسم الفيروس قبل ظهوره، حماية لصحتهم وصحة المواطنين.
