بادرت سلطات ولاية جيجل بوضع إجراءات استباقية هامة في مواجهة الانتشار الكبير لفيروس كورونا ومسار الوتيرة السريعة للعدوى، خاصة بعد تفاقم الوضع في بعض الولايات المجاورة لجيجل مثل سطيف و قسنطينة، حيث شرعت المصالح الطبية لولاية جيجل بنصب خيم طبية بمداخل الولاية شرقا على مستوى مدخل بلدية سيدي معروف وغربا على مستوى بلدية زيامة منصورية. وتكفلت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية سيدي معروف بالتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية للبلدية من شرطة ودرك وطني بالمدخل الشرقي للكشف عن وباء كورونا بواسطة جهاز قياس الحرارة وهذا لمختلف الوافدين على الولاية. هذا الإجراء بدأ في تطبيقه، اليوم الخميس، وقد لقيت هذه العملية استحسانا وترحيبا كبيرين من قبل المواطنين الذين رأوا أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تكسر انتشار العدوى وتكشف مبكرا عن حاملي الفيروس والمصابين. وتعرف ولاية جيجل إقبالا على شواطئها خلال هذه الأيام من ولايات الشرق الجزائري رغم منع السلطات للسباحة.