أكدت ولاية الجزائر مساء اليوم الخميس أن تنظيم الاجتماعات العمومية في ظل الظروف الراهنة يخضع ل”تدابير و اجراءات وقائية ضمن بروتوكول صحي خاص يضمن حماية المشاركين من خطر الاصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)”. و جاء بيان مصالح الولاية ردا على بيان حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية صدر امس الأربعاء و الذي “ندد” من خلاله على قرار مصالح الولاية بعدم موافقتها على طلب تنظيم اجتماع عمومي لانعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني المزمع عقدها بتاريخ 25 سبتمبر 2020 بفندق الرياض ببلدية اسطاوالي بالمقاطعة الادارية لزرالدة”. و أوضحت مصالح الولاية بأن”الطلب الذي تقدم به الحزب تضمن مشاركة ما يقارب مائتان و خمسين (250) شخص دون احتساب المكلفين بالتغطية الاعلامية على مستوى قاعة لا يمكن أن تستوعب أكثر من مائتي (200) شخص أخذا بعين الاعتبار التدابير الاحترازية الواجب اتخاذها للوقاية من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) مما أدى الى عدم قبول التصريح بانعقاد هذا الاجتماع العمومي “. و ذكرت ذات المصالح, أنها “مستمرة في استقبال و دراسة أي طلب اجتماع عمومي شريطة التقيد بالتدابير الوقائية الصحية اللازمة”.