رد سفير الجزائربتشيلي، محمد سفيان براح، على معلومات محرفة و مغلوطة، بخصوص الاسباب التي دفعت الجزائر الى قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية. و اوضح الدبلوماسي في اطار حق الرد، نشرته صحيفة و راديو جامعة تشيلي ان "هناك عديد المقالات نشرت خلال الأيام الاخيرة، في بعض الصحف التشيلية، تضمنت معلومات محرفة و مغلوطة حول الأسباب التي دفعت بالجزائر الى اتخاذ قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية". و تطرق السفير في مقاله الى جملة من الاسباب التاريخية التي ارتكزت عليها الجزائر لقطع علاقاتها اما بخصوص الاعمال الانية التي دفعت بالجزائر الى قطع علاقاتها مع المغرب، فقد اشار السفير إلى المذكرة الرسمية التي تؤكد دعم المملكة للإرادة المزعومة لتقرير مصير منطقة القبائل و هي المذكرة التي قام بتوزيعها الممثل الدائم للمغرب لدى الاممالمتحدة بتاريخ 14 يوليو الاخير، على هامش اجتماع لحركة عدم الانحياز. اما العمل العدائي الثاني الصادر عن المغرب فيتمثل في الفضيحة التي تم تفجيرها بتاريخ 18 يوليو الاخير بخصوص برنامج الجوسسة "بيغاسوس" الذي انشاته الشركة الاسرائيلية "أن أس أو". كما اكد ان التحقيق الذي قامت به منظمتي فوربايدن ستوريز و أمنيستي انترناشونال، اظهر الاستعمال الواسع لهذا البرنامج من قبل المغرب، للتجسس على 6000 شخصية جزائرية وصحفيين و فاعلين في المجتمع المدني. و من بين الأعمال الاستفزازية التي ارتكبتها السلطات المغربية تجاه الجزائر حسب ذات المسؤول " التصريح الذي أدلى به مسؤول اسرائيلي سام خلال زيارته الى المغرب يوم 12 أغسطس 2021'' . و يعود آخر استفزاز للمغرب الى "دعم الانفصاليين بعد الحرائق الاجرامية التي شهدتها عدة مناطق من الجزائر في أغسطس الماضي متسببة في اتلاف آلاف الهكتارات و وفاة 90 شخصا من بينهم 33 عسكريا".