كشف القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، عن تفاصيل رد الحركة على الوسيطين القطري والمصري فيما يتعلق ب"اتفاق الإطار"، الذي سلمته حركة حماس، اليوم الثلاثاء، بشكل رسمي.
وقال مرداوي في حديث خاص ل "شبكة قُدس" الفلسطينية، إن "رد الحركة كان واضحا، عن أن هناك مسائل مهمة يجب أن يتضمنها أي مقترح بالخصوص"، مشيرا إلى أن الحركة لم تكن موجودة في باريس حين صياغة اتفاق الإطار الذي حضره 3 ممثلين عن الاحتلال الإسرائيلي، "وهو ما أوجب تثبيت مواقفنا".
وأوضح مرداوي، أنه "تمت إضافة وجهة نظرنا في مسائل نعتبرها أساسية مثل وقف إطلاق النار وضرورة الانسحاب وإعادة البناء بما يشمل البنية التحتية والمؤسسات ودور العبادة والمؤسسات التعليمية وغيرها، وإعادة النازحين وحرية الذهاب والإياب وعدم تقطيع القطاع، بالإضافة إلى قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين نحرص على حريتهم.
وأشار القيادي في حماس، إلى أن حركته "تريد أن تصل إلى حلّ، ولكن لا يمكن أن نترك أهلنا لهذا العدو، لذلك أردنا تثبيت وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل، ولا نريد أن ننهي هذه الحرب ونبقي أهلنا في حالة من المأساة وعدم القدرة على الحياة.
يذكر، أنه مساء الثلاثاء أعلنت حركة حماس، تسليم ردها حول اتفاق الإطار للوسيطين المصري والقطري، وذلك بعد التشاور القيادي في الحركة ومع فصائل المقاومة.
وقالت حماس في بيان رسمي لها، إنها "تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".
وفي السياق، ثمنت حماس، دور الوسيطين في مصر وقطر وكافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على شعبنا.
وأكدت وأنها مع كافة القوى والفصائل الوطنية "ماضون في الدفاع عن شعبنا، على طريق إنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ومقدساته".