م.الجزائر: العميد عاد أمس للتدريبات وجورج يبدأ التحضيرات للقاء ساحل نيامي

عادت تشكيلة مولودية العاصمة أمس إلى التدريبات، حيث خاضت حصة تدريبية في الصبيحة، والتي خصصها الطاقم الفني من أجل الاسترجاع، قبل المواجهة الهامة التي تنتظر فريقها أمام نادي ساحل نيامي النيجيري، في الدور الأول لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على ملعب بولوغين هذا السبت، أين بدأ المدرب البرتغالي أرتور جورج تحضيراته لهذا اللقاء.
طالب لاعبيه بنسيان الفوز على الموب والتفكير في المهمة القارية
وقبل بداية الحصة، تحدث التقني البرتغالي مع لاعبيه حول المواجهة القادمة أمام نيامي، مشيرا إلى ضرورة نسيان الفوز على مولودية بجاية مساء أول أمس لحساب لقاء الجولة العشرية من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وضرورة التفكير في اللقاء القادم الذي سيكون هاما جدا بالنسبة لهم.
يريد الظهور بوجه كبير إفريقيا بعدما تحرر محليا
ويريد أرتور جورج ظهور المولودية بأفضل مستوى لها أمام ساحل نيامي، وتحقيق نتيجة كبيرة تسمح للفريق بلعب مواجهة الإياب في ظروف حسنة، وبهدوء تام، لذلك فإن المدرب البرتغالي يريد أن يلحق التألق محليا بتألق قاري ليعزز بذلك الثقة داخل المجموعة، خاصة وأن المنافس ليس من العيار الثقيل، والفوز عليه بنتيجة كبيرة ممكن جدا.
أجواء رائعة في التدريبات والتشكيلة جاهزة للفوز على الساحل
وسادت تدريبات المولودية أمس أجواء رائعة عقب الفوز الهام الذي حققه الفريق على حساب مولودية بجاية، والذي رفع من معنويات اللاعبين كثيرا، وباتت التشكيلة جاهزة من هذه الناحية للإطاحة بممثل النيجر، بالأداء والنتيجة، خاصة وأن الأداء لم يكن مقنعا أمام الموب، واللاعبون مطالبون بتبديد الشكوك حول ذلك.
ساحل النيجر أجرى أول حصة تدريبية أمس
خاص نادي ساحل نيامي أول حصة تدريبية له أمس، بالملعب الملحق ل5 جويلية الأولمبي (حجوط)، أين يعكف هذا الفريق على التحضير الجدي للمواجهة التي تنتظره أمام المولودية، وستكون آخر حصة تدريبية لهذا النادي على ملعب بولوغين في توقيت المواجهة كما تنص عليه اللوائح.
الأنصار مرتاحون ويريدون المزيد
وكان الفوز الصعب المحقق أول أمس على حساب مولودية بجاية، متصدر ترتيب بطولة المحترف الأول، قد أضفى نوعا من الارتياح وسط أنصار الفريق، الذين تشوقوا كثيرا لنغمة الانتصارات، وما زاد من طمأنينة الشناوة، أن العميد غادر لأول مرة منذ أسابيع طويلة مقعد المؤخرة، ما بعث الأمل من جديد في إمكانية تفادي ما هو أسوأ مستقبلا، حتى وإن كانت المأمورية صعبة، والمسؤولية ثقيلة بالخصوص على اللاعبين، الذين يتحتم عليهم مضاعفة الجهد لإنقاذ سفينة النادي من الغرق، والأكيد أن البداية ستكون حتما من لقاء هذا السبت القاري، بعد المهم الذي حققوه أمسية الثلاثاء أمام الموب العنيد.