رفض الدولي الجزائري رفيق جبور في تصريحات خص بها “الخبر الرياضي ” و الزميلة ” كومبيتيسيون” تقبل الانتقادات اللاذعة التي وجهها له الناخب الوطني السابق الشيخ رابح سعدان على صفحات مختلف وسائل الإعلام الجزائرية ردا على ما قاله جبور لمجلة “جون أفريك” وأرجع مهاجم نادي أولمبياكوس السبب في ذلك إلى أنه انتقد الطريقة التي كان ينتهجها سعدان في الفترة التي ترأس فيها العارضة الفنية للمنتخب الجزائري وأنه لم يتهجم على شخصية التقني الجزائري في حين أن هذا الأخير لم يتوان في المساس بشخصه والتشهير وقال في هذا الشأن” أنا لم أمس بشخصه وما تحدثت عنه كان بسبب الطريقة التي ينتهجها وهي الطريقة الدفاعية وبصفتي رياضيا يحق لي أن أتحدث عن مثل هذه الأمور لكنه وعوض ان يدافع عن خياراته التكتيكية راح يمسني في شخصي وهو ما لم أتقبله” “بصفتي مهاجما أرفض اللعب بطريقة دفاعية وهذا من حقي” واصل جبور حديثه إلينا وأكد أنه لما تحدث إلى مجلة “جون أفريك” قصد بكلامه الطريقة الدفاعية التي كان ينتهجها المدرب سعدان أثناء تدريبه للخضر والتي جعلت عناصر القاطرة الامامية يعودون كثيرا إلى الخلف لتصعب ممهمتهم في اقتناص الأهداف وقال جبور أنه يحق له الدفاع عن هذا لأنه مهاجم ولعبه في الدفاع سيجعله غير قادر على منح الإضافة اللازمة في المنصب الحقيقي الذي يشغله. “كيف للاعب أن ينشط 13 سنة في المستوى العالي أن يكون مجنونا” بانفعال شديد وبسخط كبير استغرب جبور ما تحدث عنه الناخب الوطني السابق رابح سعدان الذي قال عن جبور أنه يعاني من مشاكل نفسية وقال أنه يتحداه أن يأتي بالدليل عن ما قاله بخصوص نفسيته كما تساءل رفيق في حديثه إلينا وقال “..كيف للاعب ينشط في المستوى العالي منذ سن ال13 أن يكون مجنونا ولا يعلم بذلك مسؤولو الفرق التي حمل ألوانها..خلال مسيرتي الاحترافية لم يسبق أن اقترب مني أحد من الأطباء النفسانيين وأتحدى سعدان أن يتأي بالدليل عن كلامه هذا”. “سعدان يتحدث عن الكان وهو من أخلف وعده باستدعائي” أما عن نهائيات كأس إفريقيا 2010 التي جرت بأنغولا والتي قال سعدان أن خبرته هي التي سمحت للخضر باحتلال المركز الرابع فيها في غياب رفيق جبور، قال هذا الأخير أن سعدان هاتفه ثلاث مرات قبل انطلاق فعاليات الدورة ال26 من نهائيات كأس إفريقيا وقال له بالحرف الواحد إذا وجدت فريقا سأقوم باستدعائك لكنه أخلف وعده رغم انضمام جبور آنذاك إلى فريق آيك أثينا وهو الشيء الذي حز في نفس ذات اللاعب الذي أكد لنا أنه ضاعف من مجهوداته وحسن من مردوده في مرحلة العودة من بطولة ذلك الموسم الشيء الذي حتم على سعدان استدعاءه لحضور مونديال جنوب إفريقيا. “تألقي مع أولمبياكوس هو ما سيقودني للخضر وليس امتداحي لحاليلوزيتش” ردا على ماقله سعدان بخصوص امتداح جبور لشخص حاليلوزيتش من أجل استدعائه مجددا للتشكيلة الوطنية بعد إقصائه عن سفرية بانجول، قال مهاجم أولمبياكوس أن الموسم الرائع الذي يقدمه مع فريقه في البطولة اليونانية ومنافسة “الأوروبا ليغ” هي التي تأهله للاستدعاء مجددا للخضر وليس الكلام الذي قاله بشأن حاليلوزيتش الذي لا يختلف اثنان أنه حسن من نتائج الخضر ومن مردودهم الهجومي بفضل خبرته وحنكته في هذا الميدان والتي تحدثت عنها شخصيات كبيرة في الميدان الرياضي والكروي. “انتقاداتي كانت موجهة لسعدان وليس لفترة بن شيخة” في الأخير، أصر جبور على توضيح أمر مهم وهو أن الانتقادات التي تحدث عنها على صفحات مجلة “جون أفريك” كانت خاصة بفترة المونديال التي كان يشرف فيها سعدان على المنتخب الجزائري وليس الفترة التي أعقبتها وقال أن بن شيخة كان قادرا على تحقيق الأفضل لو لم يستقل من منصبه بعد هزيمة مراكش المذلة.