غريزمان يباغت إسبانيول ويحافظ للأتلتي على الوصافة

حقق أتلتيكو مدريد فوزًا صعبًا على إسبانيول بهدف نظيف من توقيع الفرنسي "أنطوان غريزمان" وذلك في المباراة التي أقيمت على أرضية ميدان "فيسنتي كالديرون" لحساب الجولة ال 13 من الدوري الإسباني.
دخل أتلتيكو مدريد المباراة مهاجمًا وعازمًا على افتتاح النتيجة منذ الدقائق الأولى، فكان له ما أراد عبر الفرنسي المتألق "أنطوان جريزمان" الذي سجل في الدقيقة الثانية بعد أن استقبل كرة في العمق زميله أوليفر توريس المتوغل في الجانب الأيمن.
نادي الأتلتي واصل عقب ذلك هجماته بحثًا عن تعزيز النتيجة، فحاول عبر الشاب "لوسيانو فييتو" الذي كان قريبًا من هز الشباك في الدقيقة ال 16 لولا براعة الحارس "باول لوبيز" ثم رد عليه لاعب الخصم "إنزو روكو" في الدقيقة ال 19 من تسديدة قوية إلا أنها لم تكن مركزة على مرمى الحارس أوبلاك"
اللقاء لم يعرف بعد ذلك الكثير من المحاولات، حيث أن الكرة استقرت في وسط الميدان مع تلاحمات كثيرة بين اللاعبين أدت إلى إصابة متوسط ميدان الأتلتي "تياجو" الذي استبدل إثر ذلك في الدقيقى ال 30 بزميله "يانيك فيريرا كاراكسو"
أتلتيكو مدريد تحرك بعض الشيء بعد هذا التغيير وخصوصًا عبر متوسط ميدانه كوكي الذي حاول كثيرًا بتسديداته القوية والتي كان أبرزها في الدقيقة ال 32 من خارج منطقة الجزاء إلا أن الحارس لوبيز كان لكرته لها بالمرصاد ثم في الدقيقة ال 40 بتسديدة قوية أخرى، لكنها لم تكن مركزة على أعمدة المرمى.
ولم تشهد الدقائق الأخيرة سوى عنف من جانب إسبانيول الذي تلقى لاعباه "بابي ديوب" و"ألفارو جونزاليس" بطاقتين صفراوتين مع مناوشات من الروخي بلانكوس لم تكن بالخطورة اللازمة لينتهي بذلك الشوط الأول على وقع نفس النتيجة.
الشوط الثاني عرف هجمات متواصلة من فأصحاب الدار الذين هددوا عبر لوسيانو فينتو وجريزمان الذي سدد في الدقيقة ال 50 بمهارة عالية كاد أن يعانق بها الشباك لولا يقظة الحارس لوبيز ثم تبعه زميله سول نيجيز بتسديدة رائعة بعد دقيقتين إلا أنها ابتعدت قليللاً عن المرمى.
هذه الوضعية الصعبة التي يعاني منها إسبانيول جعلت المدرب "سيرجيو جونزاليس" يقوم في الدقيقة ال 58 بإشراك خوسي كاناس عوض بابي ديوب لإعطاء التوازن وانتعاشة هجومية لفريق.
لكن يبدو أن "دييغو سيميوني" مصر أيضًا على مواصلة الهجوم والبحث عن الهدف الثاني، فعزز خط وسطه بتوماس تيي، ليهدد عقب ذلك مرمى الخصم في العديد من المرات التي كان أخطرها توغل أوليفير توريس في الدقيقة ال 64 ليسدد بقوة على المرمى إلا ان الحارس لوبيز تعملق في إبعاد الخطورة عن مرماه"
الروخي بلانكوس واصل هجماته ولم يقف عند هذا الحد، فضغط أكثر بهجمات منسقة تمثلت في التمريرات القصيرة التي انتهت بين أقدام الفرنسي جريزمان في الدقيقة ال 74 ليسدد على بعد 20 ياردة فقط بقوة، لكن كرته انحرفت قليلاً عن مسار المرمى ليحرم بذلك من التوقيع على الهدف الثاني.