تألق فابر واهتمام حليلو بأوكيجا يهدد حراس البطولة الوطنية

بعد معاينة المدرب وحيد حاليلوزيتش للعديد من مواجهات البطولة الوطنية، فضلا عن معاينته عن قرب الثنائي دوخة عز الدين وزماموش محمد أمين في التربصين الأخيرين للمنتخب في ماركوسي بفرنسا وبسيدي موسى قبل لقاء تنزانيا، تأكد المدرب البوسني أن اللجوء إلى الحراس المحترفين أمر ضروري بالنظر لتراجع مستوى حراس البطولة المحلية، وفي المقابل تألق حارس مثل فابر مع نادي لانس وتواجد حارس جزائري آخر في نادي ليل المتوج بلقب البطولة الوطنية.
نحو استدعاء ثلاثي حراس من أوروبا وزماموش ودوخة مهددان
تؤكد كل المؤشرات أن المدرب وحيد حاليلوزيتش شيئا فشيئا سيعتمد بنسبة كبيرة بداية من شهر ديسمبر القادم على ثلاثي حراس مرمى قادم من مختلف البطولات الأوروبية، ويتعلق الأمر بالحارس الأول والمتألق رايس وهاب مبولحي والحارس مايكل فابر كحارس ثاني، أما المنصب الثالث فسيحصل عليه ربما ألكسندر أوكيجا الذي يضع فيه حاليلوزيتش ثقة كبيرة بالنظر للتكوين الرائع الذي تلقاه في الأندية الفرنسية التي تدرج في مختلف مستوياتها.
شاوشي المحلي الوحيد القادر على منافسة المحترفين
حسب مصدر مقرب من المدرب وحيد حاليلوزيتش،فإن هذا الأخير يرى أن الحارس المحلي الوحيد الذي يمكنه منافسة مبولحي في المنتخب الوطني هو فوزي شاوشي، سيما أنه يملك إمكانيات كبيرة، لكن سيرته مع المنتخب الوطني وإقصاؤه من حمل ألوان الخضر لدواعي انضباطية فوت عليه فرصة إعطاء الإضافة اللازمة للمنتخب الجزائري الذي يبقى دوما في حاجة إلى حارس كفء من البطولة المحلية يكون قادرا على تعويض الحراس المحترفين في حال ما غذا تزامنت مباريات المنتخب مع تواريخ غير مرخصة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
تراجع الحراس المحليين مرده تدني مستوى مدربيهم
من خلال تقصيه للحقائق ومحاولة معرفته للسبب الذي ساهم بقسط وافر في تدني مستوى حراس البطولة الوطنية ، وصل حاليلوزيتش إلى قناعة تامة بأن السبب الذي جعل حراس الأندية الجزائرية غير قادرين على مقارعة نظرائهم المحترفين إلى مسألة التكوين وكذا غياب مدربي حراس في المستوى يشرفون على تأطير وتمرين الحراس الجزائريين، سيما أن التقني البوسني أسر لمقربيه أن الاعتماد حاليا على حراس قدامى لتدريب الحراس الحاليين خطأ كبير، لأن أهم نقطة في الموضوع هي ضرورة امتلاك مدربي الحراس لشهادات عليا تتيح لهم ممارسة هذا النشاط وتطوير قدرات حراس الأندية الوطنية خاصة أن هناك قوانين جديدة يجب التكيف معها من خلال الدورات التكوينية ومتابعة كل كبيرة وصغيرة تخص هذا الميدان.