رفع تسعيرات النقل ب10٪ في 2017

طلعي يتوعد بمعاقبة من يرفع الأسعار قبل جانفي ويكشف:

كشف وزير النقل والأشغال العمومية، السيد بوجمعة طلعي، أول أمس، عن اتفاق مع ممثلي الناقلين الخواص لرفع تسعيرات النقل بنسبة 10 بالمائة ابتداء من شهر جانفي المقبل، وذلك بالنّظر إلى الزيادات التي ستعرفها أسعار الوقود تماشيا وقانون المالية 2017، كما توعد الوزير بعقوبات صارمة للناقلين الذين استبقوا الموعد برفع تسعيرات النقل قبل اعتماد قانون المالية الجديد.
تصريحات الوزير جاءت عقب الرد على السؤال الشفهي للبرلماني بمجلس الأمة حسني سعيد، حول رفع أصحاب سيارات الأجرة تسعيراتهم بطريقة غير قانونية، ليؤكد أن الأسعار رفعت بطريقة عشوائية وغير قانونية وسيتم اتخاذ الإجراءات العقابية ضد المخالفين من منطلق آن الوزارة كانت قد نظمت لقاء مع ممثلي الناقلين للحديث عن تبعات رفع أسعار الوقود تماشيا وقانون المالية الجديد، وتم الاتفاق على رفع التسعيرة بنسبة 10 بالمائة بما يضمن ربح الناقلين من دون التأثير على القدرة الشرائية للمواطن.
وأكد طلعي، أن التسعيرات يتم اعتمادها وفق تعليمة وزارية رقم 2503، ويجبر كل ناقل على إعطاء وصل يحدد قيمة التذكرة بالنسبة للناقلين عبر خطوط الحافلات، ليوجه الوزير دعوة لكل المواطنين ممن لمسوا حدوث تغيير كبيرة في تسعيرة النقل للتقرب من مديريات النقل والكشف هن الناقلين الذين رفعوا أسعارهم بطريقة غير قانونية.
وردا على النائب الذي أشار إلى رفع التسعيرات عبر بعض البلديات الداخلية بنسبة 90 بالمائة، أوضح طلعي، أن النقل العمومي الحضري وشبه الحضري لم يعرف أية زيادة في الأسعار، مقابل ارتفاع الطلب على وسائل النقل العمومية بعد تسجيل استخدام 20 مليون مسافر شبكة المترو، و13 مليون الترامواي و7 ملايين مستخدم لحافلات شركة النقل الحضري «إيتوزا».
من جانبه تساءل عضو مجلس الأمة بلقاسم قارة، حول عرقلة حركة المرور عبر الطريق الوطني رقم 1 الرابط ما بين بلدية الشفة بولاية البليدة وبلدية البرواقية بولاية المدية، خلال فصل الشتاء بسبب تراكم الثلوج، في الوقت الذي رفضت فيه السلطات المحلية اعتماد تقنية آلياف التسخين المعتمدة في العديد من الدول ذات طبيعة طبوغرافية مماثلة لهذه المنطقة لإذابة الثلوج والجليد، ليرد عليه وزير القطاع أن اللجوء إلى هذه التقنية يعد مكلفا جدا بالنسبة للبلديات بالنّظر إلى مداخيلها المحدودة، لذلك تم اعتماد حلول أخرى ناجعة وغير مكلّفة على غرار استعمال الملح وتسخير الشاحنات لإزالة الثلوج، وذلك من منطلق أن فترة تساقط الثلوج على المنطقة غير طويلة.