أبدى المدير العام لمؤسسة ميترو الجزائر، ارتياحه على سير وتيرة الأشغال التي يعرفها مشروع ترامواي سطيف، واعتبرها بالجيدة والإيجابية من شأنها المساهمة في إنهاء هذا المشروع الكبير وتسليمه في آجاله المحددة وفق ما يتضمنه دفتر الشروط، على أن يدخل حيز الخدمة مطلع سنة 2018، ويسهم بشكل كبير في تحسين ظروف تنقل سكان هذه المدينة. حل أول أمس، المدير العام لمؤسسة ميترو الجزائر، في زيارة إلى ولاية سطيف، حيث وقف بمعية المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، على مشروع الترامواي الذي يشكل أحد أبرز أولويات المسؤولين بالولاية، بعدما حوّل المدينة إلى شبه ورشة مفتوحة على طول أزيد من 15 كلم منذ أزيد من سنتين، ومدى انعكاساته على حركة المرور وسط المدينة. وتلقى المدير العام خلال زيارته إلى مركز الصيانة بمنطقة الحاسي شروحات وتوضيحات من قبل القائمين على المشروع حول مدى تقدم نسبة الأشغال به، قبل أن يباشر زيارته عبر كامل الخط وصولا إلى آخر محطة بمنطقة الباز، وأرجع المدير العام نجاح سير الأشغال إلى المرافقة الدائمة لوالي الولاية وحرصه الدائم على متابعته دوريا، ورفع جميع الصعوبات والعراقيل بالتنسيق مع جميع الشركاء. واعتبر المدير العام لميترو الجزائر، نسبة 80% من أشغال السكة الحديدية المنجزة بالرهان الكبير والتحدي الذي رفعته الشركة التركية «يابي ماركيزي» التي أكد مسؤولوها إنهاء الأشغال الكبرى قبل نهاية شهر جوان المقبل، على أن يوضع المشروع حيز الخدمة قبل الثلاثي الأول من سنة 2018. من جهته والي سطيف، السيد ناصر معسكري، ذكر القائمين على المشروع بضرورة الحرص واحترام الآجال والاتفاقيات المبرمة مع الشركاء حتى يتسنى إجراء التجارب الأولية للعربات نهاية الثلاثي الأول لسنة 2017، وهذا على مستوى القطاع رقم 4 بحي 300 مسكن ما يستوجب إنهاء جميع أشغال التهيئة بنفس الحي (أرصفة، إنارة عمومية، طرقات) ويكون المقطع نموذجا للتهيئة المستقبلية على طول مسار المشروع. كما شملت الزيارة المبرمجة لوالي الولاية والمدير العام لميترو الجزائر، عدة ورشات خاصة بالمشروع ابتداء من عين تبينت مرورا ب8 ماي 45، ساحة معلم عين فوارة والطريق الوطني رقم 75، شوف لكداد وانتهاء بالمحطة الكبرى بالباز.