والي قسنطينة يشدد على تطهير القوائم الانتخابية

فيما أدرج 83 % من عقود الميلاد بالقوائم المرقمنة

شدد والي قسنطينة كمال عباس نهاية الأسبوع الفارط، على ضرورة تكثيف خلايا العمل قصد الانتهاء من عملية تطهير القوائم الانتخابية وإتمام تحيينها، خاصة على مستوى بلديتي قسنطينة والخروب. هذه الأخيرة التي تستقبل ساكنة مدينة قسنطينة في إطار مختلف برامج السكن وعمليات الترحيل، حيث بلغت عملية إدراج أرقام عقود الميلاد بالقوائم الانتخابية بولاية قسنطينة، حسب الإحصاءات المقدمة من طرف مدير التنظيم والشؤون العامة بالولاية، نسبة 83.60 %.
وبلغ عدد المسجلين في القوائم الانتخابية إلى غاية نهاية الأسبوع الفارط، 581547 مسجلا موزعين على 210 مراكز اقتراع عبر كافة بلديات الولاية و1273 مكتب تصويت. أما فيما يتعلق بعملية توزيع بطاقات الناخبين فأشارت الإحصائيات، حسب بيان صادر عن خلية الاتصال بالولاية، إلى أن العملية بلغت نسبة 99.82%؛ أي ما يعادل 28020 بطاقة.
وأمر والي الولاية خلال اجتماع عُقد نهاية الأسبوع الفارط بمقر ديوان الولاية تناول في جدول أعماله التحضيرات المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية لتشريعيات 2017، أمر بإعداد ملف وضبطه من أجل تقديمه للهيئة العليا لمراقبة الانتخابات وكذلك لوزارة الداخلية والجماعات المحلية للبت فيه، بالنسبة لتسجيل قاطنة المدينة الجديدة علي منجلي، الذين تم ترحيلهم ضمن برامج القضاء على السكنات الهشة في القوائم الانتخابية ابتداء من سنة 2004، داعيا في ذات السياق رؤساء الدوائر والبلديات إلى السهر على جاهزية القاعات والأماكن العمومية التي ستحتضن لقاءات الحملة الانتخابية وكذلك السهر على تنظيم مواقع الإشهار التي حُددت ب 366 موقعا إشهاريا في مراكز البلديات والدوائر عن طريق استعمال اللوحات الإشهارية، زيادة على تحضير مقرات لهيئة مراقبة الانتخابات والقيام بمراقبة العتاد الانتخابي عبر كافة تراب الولاية.
وفي مقياس الاتصالات السلكية واللاسلكية وحسب ذات البيان، كلف كمال عباس المدير الولائي بإنجاز كافة الشبكات الداخلية، لربط مختلف المصالح بمقر الولاية وبمقرات الدوائر والمجالس الشعبية البلدية لتسهيل عملية الاتصال. ووجّه ذات المسؤول تعليمات لرؤساء البلديات، تفيد بضرورة إصدار وتسليم وثائق الحالة المدنية والبطاقات الرمادية للسيارات وبطاقات التعريف الوطنية، في نفس اليوم الذي يقدم فيه الطلب، وعدم إرجاء العملية إلى آجال لاحقة، ومتابعة هذا الملف عن قرب مع أعوان البلديات المكلفين بهذه العملية.
من جهة أخرى، أمر المسؤول الأول عن الولاية كافة رؤساء الدوائر والبلديات بتحضير التظاهرات الخاصة بإحياء اليوم الوطني للبلدية الموافق ل 18 جانفي من كل سنة، مع تنظيم أبواب مفتوحة للمواطنين تُعرض فيها مختلف البرامج التنموية البلدية، حيث سيسلّط الضوء فيها على المهام التي تؤديها البلدية، زيادة على تكريم خلال ذات الذكرى قدماء المنتخبين المحليين والإطارات والموظفين بالبلديات، الذين قدّموا خدمات جليلة للمواطنين، وعُرفوا بجدهم وتفانيهم في أداء مهامهم في الجماعات المحلية.
بلدية الخروب تشارك في ورشة التنمية المحلية والديمقراطية
اختارت وزارة الداخلية بلدية الخروب بولاية قسنطينة لتكون من بين عشر بلديات عبر الوطن من المنتظر أن تشارك في فعاليات ورشة انطلاق مشروع «التنمية المحلية والديمقراطية التساهمية»، المبرمجة نهار غد الإثنين والمقرر عقدها بقاعة المؤتمرات الدولية «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة.
وقد تلقّى رئيس المجلس الشعبي البلدي بالخروب البروفيسور عبد الحميد أبركان، دعوة من رئيس ديوان وزير الداخلية والجماعات المحلية، للمشاركة في ورشة إطلاق مشروع «كابدال»، جاء فيها أن الوزارة تعلم مير الخروب باختيار بلديته ضمن 10 بلديات نموذجية من مختلف ربوع الوطن للمشاركة في إطلاق مشروع التعاون، الذي تشرف عليه الوزارة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية. وتم توجيه الدعوة شخصيا لرئيس المجلس الشعبي البلدي بالخروب من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية عبر رئيس ديوانه، من أجل الحضور والمساهمة في أشغال هذه الورشة، كما تم دعوة كل من والي قسنطينة ورئيس دائرة الخروب.