حذر فريق مولودية الجزائر، شبيبة القبائل من خلال الفوز المحقق يوم الجمعة الماضي، على اتحاد البليدة بأربعة أهداف مقابل واحد، ليستعرض العميد قوته وعضلاته، قبل التنقل إلى تيزي وزو لمواجهة الكناري هذا الثلاثاء في لقاء متأخر عن الجولة 23 من الرابطة المحترفة الأولى. وبهذا الفوز الجديد، تؤكد المولودية بأنها تسعى فعلا الآن إلى اللعب من أجل ورقة اللقب، قبل نهاية الموسم بست جولات، والفوز يوم الثلاثاء سيفتح الباب للعميد إلى أن يصل إلى التتويج، فهو يملك 40 نقطة وبنقاط تيزي وزو، سيرتفع الأمل في مزاحمة شباب قسنطينة على الفوز بالبطولة الوطنية، لأن الفارق سيصل إلى نقطتين فقط، وهذا ما سيهدد عرش السنافر في إنهاء الموسم الحالي بالتتويج. وكانت الرسالة واضحة من طرف مولودية الجزائر، رغم التعادل الذي عادت به شبيبة القبائل من بسكرة، والذي يعتبره المشرفون على النادي بأنه بطعم الفوز، فالمدرب الفرنسي للعميد، برنارد كازوني، أكد بأن فريقه سيسافر إلى تيزي وزو من أجل تحقيق الفوز لا غير، مشيرا إلى أنه بعد الفوز المحقق على البليدة، فإن فريقه سيلعب الكل من أجل الكل في تيزي وزو، في مباراة "الكلاسيكو"، التي يرى بأنها ستكون معقدة، لأن كل فريق سيلعب من أجل هدف معين، غير أنه يصر: "المولودية ستلعب من أجل الفوز، لأن اللقب سيلعب في تيزي وزو". من جهة أخرى، كشف مدير نادي مولودية الجزائر، كمال قاسي السعيد، بأن فريقه يريد لعب كأس العرب للأندية، قائلا في تصريح للصحافة عقب مباراة فريقه باتحاد البليدة:« لقد اختاروا الأول والثالث في الترتيب، لماذا لا يختارون الثاني"، كون فريقه أنهى الموسم الماضي في المرتبة الثانية، وينتظر أن تقدم الفاف على إرسال اسم الفريق الثالث، الذي سيمثل الجزائر في البطولة العربية، بعد أن وافق الإتحاد العربي لكرة القدم على إضافة ناد ثالث يمثل الجزائر، وكما يبدو فإن شهية المولودية فتحت على لعب كل الجبهات، فهي تننافس على لقب البطولة الوطنية، ولازالت في سباق كأس الجزائر في الدور نصف النهائي، كما أنها تلعب كأس رابطة أبطال إفريقيا، وتريد أن تدخل منافسة كأس العرب للأندية. ط.ب
