خصصت ولاية قسنطينة غلافا ماليا بقيمة 541 مليون دج لمشروع رد الاعتبار للحظيرة العقارية لبلديات الولاية، حيث انطلقت مند أيام العملية التي تشمل ترميم عمارات بعض الأحياء في 10 تجمعات سكانية من بين 29 تجمعا تضم أكثر من 10 آلاف مسكن، ستشملها الترميمات في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بهذا المشروع. وتتضمن أشغال الترميمات التي أطلقتها الولاية في خطوة لتحسين المنظر الجمالي العام، إعادة الكتامة للعمارات المتضررة، وتحسين واجهات العمارات وطلائها، وإعادة هياكل السلالم والفراغات، حيث أُسندت الأشغال في شطرها الأول الذي يضم 10 أحياء، ل 32 مقاولة و12 مكتب دراسة، مهمتها متابعة العملية بملبغ 236 مليون دج. وستشمل هذه العملية العديد من الأحياء المنتشرة عبر مختلف ربوع مدينة قسنطينة، على غرار حي دقسي عبد السلام الذي يضم المقر الإداري للولاية، والذي سيعرف ترميم وإعادة الاعتبار لأكثر من 2900 مسكن، وحي الزيادية ب 1400 مسكن معنية بالترميم، إلى جانب حي 20 أوت 1955 ب 1038 مسكنا، إضافة إلى حي كوحيل لخضر ب 799 مسكنا وحي حسان بوجنانة ب 500 مسكن. كما تضم العملية إعادة الاعتبار وترميم 490 مسكنا بحي بالصوف، و448 مسكنا بحي الصفصاف، و360 مسكنا بحي بوجنانة، ناهيك عن 259 مسكنا بحي عواطي مصطفى، و246 مسكنا بحي القماص و216 مسكنا بحي سيدي مبروك، إضافة إلى عشرات المساكن بعمارات كل من أحياء جبل الوحش والأمير عبد القادر والتوت والإخوة عباس، وبن بولعيد... وأحياء ببلديات أخرى، على غرار حي الفاتح نوفمبر ببلدية ديدوش مراد، وحي 1650 مسكنا ببلدية عين السمارة، وحي النصر بابن زياد وحي الزويتنة ببلدية حامة بوزيان. للإشارة، شهدت ولاية قسنطينة خلال شهر ماي من السنة الفارطة، عملية تأهيل وترميم للمباني والعمارات، مست إجمالا أزيد من 150 عمارة تضم حوالي 3000 مسكن، تم فيها التركيز على الجانب الجمالي عبر تزيين الواجهة الخارجية لهذه البنايات، استكمالا لخطوة تحسين المنظر العام والمحيط خاصة بالمدينة القديمة، خدمة لسكانها ودعما للسياحة، حيث جاءت هذه العملية التي شملت العديد من البلديات، استكمالا للبرنامج المسطر في إطار برامج عاصمة الثقافة العربية 2015، والذي امتد إلى ما بعد نهاية التظاهرة.
