أطلق المجلس الشعبي البلدي لشعبة اللحم بولاية عين تموشنت، العديد من المشاريع التنموية منها ما هو طور الإنجاز، ومنها ما سيطلَق في الأيام القليلة القادمة. وحسب رئيس البلدية السيد زواوي، فإن مصالحه أنهت عملية ترميم العديد من المدارس الابتدائية التي كان لزاما عليهم تحضيرها وتجهيزها لاستقبال الموسم الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن البلدية استفادت من مبالغ مالية هامة خُصصت لإنجاز عدة عمليات؛ بدءا بتهيئة الطرقات وتعميم الإنارة العمومية. وأضاف المتحدث أنّ أشغال تكسية الملعب الجواري بالعشب الاصطناعي الكائن بحي حميدة قدور، انتهت، إلى جانب توسيع الإنارة العمومية بالمحور الرابط بين مقر البلدية ولالة مغنية. وانتهت أيضا أشغال إنجاز محول كهربائي بحي 60 مسكنا، ومحول آخر بمزرعة فارسي بوزيان، وإنجاز مكتب بريدي وسكن وظيفي يعرف تقدّم الأشغال ب 90 بالمائة، وإنجاز 03 أقسام توسعة بمدرسة ختو، والعملية هي قيد التسجيل. أما بخصوص الملعب البلدي وتكسيته بالعشب الاصطناعي فلم يتبق سوى رفع التحفظات من المقاولة المكلفة بالإنجاز، فيما يسجل حي القدس مشروع إنجاز ملعب جواري بالعشب الاصطناعي، يعرف الانطلاقة في الأيام القليلة القادمة. أما تثمين أملاك البلدية فهناك عملية تخص قاعة سينما ومرآبين، وتدخل في إطار البرمجة الشاملة للبلدية. المدرسة التقنية للصيد البحري ببني صاف ... فتح تخصصين جديدين يعرف قطاع التكوين بقطاع الصيد البحري بولاية عين تموشنت، قفزة نوعية في المدة الأخيرة. وفي هذا السياق فتحت مدرسة الصيد البحري لبني صاف مكاتب لتسجيل الراغبين في الالتحاق بها والاستفادة من تكوين خاص حسب التخصصات المفتوحة، خاصة أن جهاز التكوين عرف مؤخرا وثبة نوعية من حيث التكوين والتأطير، وتم التنسيق بين مجال التكوين ومهن الصيد الجاري الطلب عليها من قبل البحارة، حسب السيدة سعاد منيري مديرة المدرسة. وأضافت المتحدثة أنّها نتاج جهود وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية، كما كان هناك عناية خاصة بالتكوين حتى يتسنى للجهاز خدمة المهنة والمهنيين. وفي هذا السياق، تم فتح تخصصين على غرار تخصص الصيد البحري وتربية المائيات؛ فبالنسبة للصيد البحري يتكون هو الآخر من فرعين بدءا من السطح والميكانيك. وبالنسبة لأنماط التكوين فهناك التكوين الأولي والتكوين المتواصل والأقسام الخاصة، التي هي بمثابة تسوية وضع المهنيين غير الحائزين على الشهادة، على غرار المصادقة على المكتسبات المهنية الى جانب التكوين عند الطلب. "محفظة اليتيم" شعار الدخول الاجتماعي تتأهب مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية عين تموشنت، بتعليمة من وزارة الداخلية إلى إطلاق مبادرة دينية واجتماعية تحضيرا للدخول المدرسي قصد مساعدة الفئات المحتاجة، حيث سيتم تخصيص نسبة هامة من أموال صندوق الزكاة وكذا جمع الصدقات من ذوي البر والإحسان والمتعاملين الاقتصاديين لتوفير محفظة مدرسية بلوازمها لفئة التلاميذ المعوزين والفقراء واليتامى. وحسب السيد حمزة لعوارج، مدير القطاع بالولاية، فإنّ العملية تحمل شعار "محفظة اليتيم" وهذا استكمالا لما بدأته الوزارة الوصية الهادفة إلى إحياء تواصل التضامن الاجتماعي في كل مناسبة، إلى جانب كسوة اليتيم بمناسبة الأعياد الدينية. كما أنّ مبادرة محفظة اليتيم تمول بنسبة معينة من الصندوق المركزي للزكاة وتكون كذلك مفتوحة لجميع الفاعلين تحت إشراف مؤسّسة المسجد من محسنين وأرباب مؤسسات الاقتصادية بالتنسيق مع الجمعيات، كما أن الانطلاق يكون بدءا من بداية هذا الأسبوع. وفي سياق ذي صلة، يعرف قطاع الشؤون الدينية في السنوات الأخيرة قفزة نوعية وهذا بفضل سياسة الدولة القائمة على النهوض به وتوسيع هياكله، فولاية عين تموشنت استفادت خلال هذه السنة من فتح عديد المساجد الجديدة، إذ أضحت تتوفر على ما يناهز 220 مسجدا، إلى جانب 25 مدرسة قرآنية. وحسب مصادر من مديرية الشؤون الدينية للولاية، فإنّ أهم المرافق التي تدعم بها القطاع، المركز الثقافي الإسلامي بغلاف مالي فاق 15 مليون دج، إلى جانب تسجيل عديد العمليات الأخرى، على غرار ترميم مسجد السيد حمزة بالمدينة الجديدة وكذا عدة كنائس حوّلت إلى مساجد، كمسجد السيدة خديجة وكنيسة المالح وحمام بوحجر، بالإضافة إلى ذلك تسجيل مدرسة قرآنية نموذجية بغلاف مالي قدره 100 مليون دينار جزائري. ويبقى قطاع الشؤون الدينية والأوقاف من بين القطاعات التي تسعى الدولة جاهدة للنهوض بها وتوسيع هياكلها.
