حادث المرور الأليم بالبيض : السيد بوغالي يعزي عائلات الضحايا    المغرب يسعى لجر دول الى تحركات توسعية مخالفة للقانون الدولي    زيارة رئيس الجمهورية إلى إيطاليا: محطة جديدة في ترسيخ العلاقات التاريخية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية    بوغالي: الحصيلة التشريعية للدورة البرلمانية (2024-2025) جاءت لترافق المجهود الوطني في تكريس قيم الجمهورية    بورصة الجزائر: اختتام ناجح لاكتتاب قرض سندي لشركة "توسيالي الجزائر"    الخارجية الفلسطينية تدعو لفضح قرار الكيان الصهيوني الداعي لفرض "السيادة" المزعومة على الضفة الغربية    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة بلغت مرحلة كارثية    مونديال 2025 للكرة الطائرة /أقل من 19 سنة- ذكور/ : المنتخب الجزائري ينهزم امام نظيره البلغاري (3-0)    إفتتاح المعرض الفني "انبثاق" بالجزائر العاصمة    كرة القدم / بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2024 (المؤجلة الى 2025): المنتخب الوطني يواصل تحضيراته بسيدي موسى    حادث المرور بولاية البيض : وزير النقل يقدم التعازي الى عائلات الضحايا ويطمئن على حالة المصابين    قسنطينة : تنظيم حفل ترويجي تمهيدا لانطلاق الألعاب الإفريقية المدرسية الأولى    متى ننهي استباحة إسرائيل الأمن القومي العربي!    وزير الشباب يؤكّد دعمه للحوار الاجتماعي    الجزائر تستعد للمعرض الإفريقي    سوناطراك وإيني الايطالية توقعان على مذكرة تفاهم    مجلس قضاء خنشلة يُتوّج    محرز بقميص جديد    عدد الشهداء الصحفيين في غزّة يرتفع    عرض تجارب رائدة في استخلاص الزيوت النباتية    هذه رحلة الإنسان في البحث عن معجون الأسنان    نداء إلى الأحرار في العالم    التواصل مع الشعوب لا يعني الاستلاب الثقافي واللغوي    ارتفاع أسعار النفط وسط توقعات    استشهاد سبعة فلسطينيين بينهم أطفال    عنابة : حجز أزيد من 14800 قرص مهلوس    وفاة 3 أشخاص وإصابة 202 آخرين    حدث يمثل "شاهدا على مسار بناء الدولة الجزائرية المنتصرة"    إدراج بنك (AGB) ضمن قائمة البنوك المعنية بحق الصرف الجديد    الجزائر تعتبر اللغة العربية "قضية سيادية وثقافية بامتياز "    الملتقى العربي الأول حول "الضاد في وسائل الإعلام": دعوة لتعزيز استخدام اللغة العربية الفصحى في وسائل الإعلام بمختلف انواعها    إحباط تمرير 3 قناطير من الكيف عبر الحدود مع المغرب    تواصل موجة الحرّ في عدة ولايات    ديناميكية فعالة ومتميزة تطبع العلاقات الجزائرية الرواندية    الانطلاق في ربط الإقامات الجامعية بالألياف البصرية    تطوير صناعة قطع الغيار لرفع نسبة الإدماج    الوقف الفوري لحرب الإبادة الصهيونية بحقّ المدنيين الفلسطينيين    السداسي الجزائري يطمح إلى تحقيق نتائج مشرّفة    خدعة رقمية تُكلف 35 ألف دولار و759 كيلومتر    حملة "صيف بدون مواقع تواصل" تتجدد    بطولة وهران نقلة نوعية في مسار رفع الأثقال الجزائرية    أنصار "السياسي" يريدون توضيحات من الإدارة    مؤشرات بالأخضر للقطاع الطاقوي بالجزائر    ندوات مع الشركاء الاجتماعيين لتحديد احتياجات كل ولاية    واجهة فكرية ودور ريادي في المعرفة والبحث    فتح باب الترشّح للدورة الثانية عشرة    المطالعة والفن يجمعان الأطفال في فضاء مفتوح    طابع تكريماً لفانون    شبكة ولائية متخصصة في معالجة القدم السكري    منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار فيروس شيكونغونيا عالميا    وهران: افتتاح معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة    هذه حقوق المسلم على أخيه..    النمّام الصادق خائن والنمّام الكاذب أشد شرًا    إجراءات إلكترونية جديدة لمتابعة ملفات الاستيراد    استكمال الإطار التنظيمي لتطبيق جهاز الدولة    رموز الاستجابة السريعة ب58 ولاية لجمع الزكاة عبر "بريدي موب"    أفشوا السلام بينكم    هذا اثر الصدقة في حياة الفرد والمجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشاريع تنموية بقرى بلدية الثنية
لتثبيت سكان المداشر ببومرداس
نشر في المساء يوم 04 - 11 - 2018

تحصي بلدية الثنية في ولاية بومرداس خمس قرى تحيط بمركز المدينة، تسجل نسبا متفاوتة في التنمية، لاسيما الربط بأهم الشبكات من غاز المدينة والماء الصالح للشرب والصرف الصحي، حيث لا تبعد عن مركز المدينة، فيما حتمت عودة سكانها إليها تدريجيا بفضل استتباب الأمن، وعلى السلطات المحلية الاستجابة لمتطلبات السكان من أجل تحقيق العيش الكريم وتثبيت السكان في قراهم.
تحصي بلدية الثنية خمس قرى تحيط بمركز المدينة هي؛ بني أعراب، أولاد علي، أولاد صالح، تامساوت وطبابخة. وهي قرى تسجل نسبا متفاوتة في الربط بمختلف الشبكات الحيوية، لاسيما الماء الصالح للشرب وغاز المدينة. علما أن مصالح البلدية تسجل مشاريع متفاوتة بمختلف القرى بهدف ترقية الإطار المعيشي للسكان. فعلى مستوى قرية أولاد علي التي تعد من أكبر القرى التي تسجل نقصا في التزود بالماء الصالح للشرب والغاز الطبيعي، وحسب تصريح نائب رئيس البلدية رابح بومغار ل«المساء"، سجل مشروع ربطها بالماء الذي ينتظر الشروع في تزويد السكان به في غضون الشهر الجاري، بالتنسيق مع مصالح الموارد المائية والولاية، بتخصيص مبلغ يزيد عن مليار سنيتم. أوضح المتحدث أن الانتهاء من إعداد البطاقة التقنية للمشروع المنتظر، من شأنه إنهاء معاناة سكان القرية مع التزود بالماء عن طريق الصهاريج التي ترسل إليهم يوميا من طرف البلدية، مضيفا بالقول: "لكن نعترف بأنه مهما أرسلنا من صهاريج للقرية فإنها لا تلبي الطلب، لأن الحاجة إلى الماء مهمة جدا ولا يمكن تحديدها بصهريج أو اثنين يوميا"، ملفتا إلى العجز المسجل في مادة غاز المدينة وما يتعلق بقنوات الصرف الصحي، وقال بأن سكان هذه القرية كباقي القرى التي هجرها سكانها خلال سنوات المأساة الوطنية، عادوا إليها مؤخرا بفضل استتباب الأمن، وأصبحوا اليوم يطالبون بتحسين واقعهم المعيشي عن طريق ربطهم بضروريات الحياة. مؤكدا على سعي البلدية بالتنسيق مع المصالح المعنية، من أجل توفير سبل العيش الكريم للسكان وتثبيتهم في قراهم.
طريق مزدوج بين الثنية وزموري
تحدث المسؤول في سياق آخر، عن مشروع طموح لإعادة فتح مسلك على مستوى الطريق الولائي رقم 24 الرابط بين بلدتي الثنية وزموري، الذي يوجد حاليا في طور التهيئة، وقال بأنه كان مغلقا لأزيد من 15 سنة بسبب الوضع الأمني، حيث أعيد فتحه سنة 2016، وهو اليوم يعرف نسبة متقدمة في أشغال التهيئة لفتح طريق مزدوج، موضحا بالقول: "نأمل أن يعيد الحياة إلى المنطقة ورفع وتيرة التنمية بالبلدية ككل، على اعتبار أن الطريق عصب التنمية"، كاشفا عن مشروع فتح مسلك من جبل بوعروس وتهيئته نحو منطقة الصغيرات، مشيرا إلى أنه مشروع تنموي طموح هو الآخر، على اعتبار أن الصغيرات تابعة إقليميا لبلدية الثنية، لكن لا يمكن الولوج إليها إلا عن طريق بلدية بومرداس، وبفتح مسلك بوعروس فإنه من المتوقع أن يزيد من وتيرة التنمية، خاصة أن الصغيرات منطقة سياحية تمتاز بشاطئين من أجمل شواطئ الولاية، وفتح المسلك سيزيد، حسب المتحدث، من إقبال السياح على البلدية ككل. بينما اعترف كذلك بتسجيل نسب متفاوتة لبقية القرى في مجال التزود بالماء والغاز. فيما ستستلم قرية بني أعراب مشروع ربط مساكنها بغاز المدينة نهاية السنة الجارية.
أما عن قرى تامساوت وطبابخة وأولاد صالح، فتتمثل أهم المشاكل المسجلة في الانتشار الكبير للنفايات المنزلية على مستواها وعجز مصالح البلدية عن رفعها، بسبب نقص الإمكانيات وأعوان النظافة. كما تحدث المسؤول عن مفاوضات تجري حاليا بين مصالح البلدية والمؤسسة المحلية للنظافة "مادينات" من أجل إبرام اتفاقية تقضي بتحويل عتاد وأعوان النظافة لبلدية الثنية إلى هذه المؤسسة المحلية، التي سيوكل لها أمر رفع النفايات المنزلية بكامل إقليم البلدية.
توزيع 406 إعانات للبناء الريفي
تم في ولاية بومرداس، أول أمس، توزيع 406 إعانات ريفية على مستحقيها من مختلف بلديات الولاية، في سياق الاحتفالات المخلدة للذكرى 64 لاندلاع الثورة التحريرية. العملية أشرف عليها بمقر الولاية، الوالي محمد سلماني، الذي أكد أن برنامج الدعم الريفي يمثل أحد الصيغ السكنية التي تدعمها الدولة، في سياق الحفاظ على استقرار سكان الأرياف. علما أن السنة الجارية شهدت لوحدها تسليم ألف إعانة ريفية، مما يرفع حصة الولاية إلى 24.222 إعانة منذ 2002.
ربط 293 مسكنا بغاز المدينة في بودواو
استفادت 293 عائلة ببلدية بودواو من خدمة الربط بالغاز، في نهاية الأسبوع المنصرم، تزامنا والاحتفالات المخلدة للذكرى 64 لاندلاع الثورة التحريرية. العملية قسمت إلى شطرين؛ يخص الأول ربط 113 مسكنا بحي المحطة، والثاني ربط 180 مسكنا بحي بن تركية.
كما شهدت نفس المناسبة الاحتفالية، إطلاق تسميات مجاهدين متوفين على بعض المنشآت، على غرار إطلاق تسمية "المجاهد محمد عجال" على بيت الشباب ببلدية يسر، واسم "المجاهد محمد سليماني" على المسبح شبه الأولمبي، إلى جانب زيارة مجاهدين وأرامل شهداء بمنازلهم في لفتة عرفان وتقدير.
برنامج استعجالي لإنجاز مؤسسات تربوية
انتهت مديرية التربية لولاية بومرداس مؤخرا، من عملية اختيار قطع أرضية للشروع في إنجاز مؤسسات تربوية، ضمن برنامج استعجالي يحدد الأولويات من بين المشاريع التي رفع عنها التجميد. وكشف المدير نذير خنسوس ل«المساء"، أنه يتم حاليا القيام بكافة الإجراءات المطلوبة لانطلاق عملية الإنجاز.
أجرت مديرية التربية خلال الأيام الماضية، عدة خرجات إلى عدة بلديات، بهدف اختيار قطع أرضية تحتضن إنجاز مؤسسات تربوية، وأكد المدير نذير خنسوس في تصريح ل«المساء"، أن ولاية بومرداس تحصي رفع التجميد عن إنجاز 27 مجمعا مدرسيا و5 متوسطات و3 ثانويات، "لكن الوالي محمد سلماني طلب منا تحديد الأولوية من بين هذه المشاريع للشروع في إنجازها واستلامها قريبا من أجل تحسين ظروف التمدرس"، يقول المسؤول، موضحا أن مصالحه حددت تلك الأولوية وفق الخريطة المدرسية وعملا على القضاء على الاكتظاظ ببعض البلديات، للحد من هذه الظاهرة المسجلة في مدارسها، وأهمها بلديات خميس الخشنة، حمادي وبومرداس.
يخص البرنامج الاستعجالي؛ إنجاز 10 ابتدائيات، 3 متوسطات و3 ثانويات، وأكد نفس المسؤول أن الخرجات أثمرت اختيار أرضيات لإنشاء متوسطة وثانوية على مستوى بلدية حمادي. أما ببلدية خميس الخشنة، فمبرمج إنجاز ثانوية، مؤكدا أنه "لا بد من إعادة تصنيف القطعة الأرضية الواقعة بالقرب من حي 700 مسكن"، يقول المدير، ملفتا إلى اختيار قطعة أرض ببن مرزوقة في بلدية بودواو، لتعويض المتوسطة الحالية التي تعد من البنايات الجاهزة، كما تم بالكرمة في بلدية بومرداس، تحديد قطعة أرضية لتعويض المدرسة الجاهزة "حدهم منور" وسيشرع قريبا في بناء مجمع مدرسي (د.1) ب12 قسما. كما يطرح بنفس المنطقة مشكل إعادة تصنيف قطعة أرضية تقع بوسط مجمع سكني، من أجل إنجاز متوسطة وتعويض الحالية "أحمد مالك" المكونة من شاليهات. في السياق، أكد المسؤول أن الجهات المختصة انتهت من أربع ملفات خاصة بإعادة تصنيف قطع أرضية، والخامس في طور الإنجاز. مؤكدا أمر متابعة الوالي لهذا الملف الحساس عن كثب، ومنه بقية البرنامج. مؤكدا على عامل السرعة في إطلاق الإجراءات الإدارية اللازمة، علما أن إنجاز المدارس سيسند للبلديات، بإشراف من الدوائر. أما مشاريع إنجاز المتوسطات والثانويات، فسيكون من طرف المديرية الولائية للتجهيزات العمومية.
فيما يخص ثانوية "أحمد بوكابوس" ببلدية شعبة العامر، التي ما تزال تعرف مشكل انزلاق التربة، أكد مدير التربية أنه تم اختيار أرضية تخضع حاليا للتحقيق حول إطارها القانوني، بالتنسيق مع الجهات المختصة لتحديد هذا الإطار. علما أن تلاميذ الثانوية المذكورة يتابعون دروسهم بصفة عادية، إذ يتابع جزء منهم بأقسام في نفس الثانوية التي أغلق بها 12 قسما، لإبعاد أي خطر محتمل على التلاميذ، بينما يتابع آخرون دروسهم بملحقة خاصة في متوسطة بنفس البلدية. ستستلم مديرية التربية نهاية 2018، عددا من المشاريع التربوية المنجزة، والمتمثلة في ثانويتين بكل من بلديتي أولاد عيسى وتيمزريت ومتوسطة ببلدية سي مصطفى، ومدارس ابتدائية بكل من حي 350 فيلا بالكرمة في بلدية بومرداس، وبحي الحمري في بلدية يسر، وبحي مويلحة المزارعة في بلدية خميس الخشنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.