تدعمت ولاية خنشلة في الآونة الأخيرة، بغلاف مالي هام فاق ال20 مليار سنتيم، تم رصده من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وجه لتهيئة 12 محورا رئيسيا لطرق مدينة خنشلة، وهي العملية التي تتابع تجسيدها مديرية الأشغال العمومية. أكد المكلف بتسيير شؤون قطاع الأشغال العمومية، عبد الكريم سالمية، في هذا الصدد، أن "هذا المشروع الهام تم اختيار محاوره بعد إحصائها من قبل لجنة مختلطة، مشكلة من المنتخبين المحليين وممثلي مختلف القطاعات، تنفيذا لتعليمات والي الولاية". تم في هذا الإطار، استهداف الطرق المهترئة والمتضررة، وأعطيت الأولوية، حسب نفس المصدر، للمحاور التي تعرف حركة مرورية دائمة وكثيفة، في سياق تحسين الوجه الجمالي لمدينة خنشلة. وتم بالمناسبة تكليف مختلف القطاعات الأخرى، على غرار التعمير، الموارد المائية و«الجزائرية للمياه" بالتدخل، كل حسب مجال اختصاصه. أوضح سالمية أنه تنفيذا لتوجيهات المسؤول الأول للولاية، الذي يتابع عملية التهيئة عن كثب من أجل التسريع في العملية، "سيتم تهيئة أكبر عدد ممكن من الطرق والمحاور الرئيسية، دون الدخول إلى العمق، في ظل تسجيل مختلف الأحياء والشوارع ضمن عمليات وبرامج مختلفة"، في رسالة مطمئنة لقاطني مختلف التجزئات والأحياء. من بين المحاور المدرجة ضمن هذه العملية الكبرى للتهيئة، حسب المكلف بتسيير شؤون قطاع الأشغال العمومية عبد الكريم سالمية، "محور طريق الوزن الثقيل سابقا، بالاتجاهين من وإلى مقر البلدية، محور ساحة عباس لغرور، مرورا بثانوية البح، محور حي الأوراس، مديرية التربية باتجاه الواجهة العمرانية مخطط شغل الأراضي رقم 15، ومحاور أخرى كثيرة بدأت تعطي نتائجها الإيجابية على أرض الواقع، قابلها استحسان وترحيب المواطنين الذين قال إنهم "ثمنوها كمبادرة هامة تستحق التشجيع، خاصة أنها ستسمح بترقية وضعية مختلف هذه المحاور التي تم اختيارها"، حسبه، "بعناية كبيرة بعد أن شملت معظم النقاط السوداء التي كانت شغل سكان مدينة خنشلة الشاغل".
