أكد وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي، خلال زيارته أمس، إلى ولاية برج بوعريريج، أن هناك أكثر من 1000 معلم تم تصنيفه في إطار حماية التراث وحفظه وتثمينه، مضيفا أنه تم إعطاء تعليمات لمديري الثقافة بكل الولايات من أجل تبليغ الوزارة بأي موقع أثري من شأنه أن يصنّف كمعلم تاريخي محمي. خلال زيارته إلى بلدية تاسمرت الواقعة شمال الولاية، وبالتحديد قرية القليعة أكد الوزير، أن قرية القليعة تراث يجب المحافظة عليها كمنطقة سياحية مبنية بنظام القصبة، وإدخالها ضمن المعالم المصنّفة، وهذا حتى تستفيد من كل امتيازات المعالم التاريخية من جانب الترميم والحفاظ عليها، كما زار ببلدية زمورة مدرسة كولاج ومسجد أولاد داود اللذين تم تصنيفهما أيضا ضمن المعالم التاريخية الوطنية المحمية، وخلال تواجده بقاعة البشير الإبراهيمي لحضور جانب من فعاليات المقهى الثقافي في حلقتها الرابعة، والتي توسعت دائرتها من ولاية برج بوعريريج إلى 12 ولاية جزائرية، والتي بادرت إلى تنظيمها جمعية "نوميديا" الثقافية التي يترأسها عبد الحليم زدام، ويشرف عليها عبد الرزاق بوكبة. وثمّن الوزير مبادرة المقاهي الثقافية، معتبرا إياها إضافة للنشاط الثقافي، مضيفا أنه يحبّذ أن تكون كل الأنشطة الثقافية في إطار قانوني، وصرح ميهوبي، أنه أعطى تعليمات إلى مديريات الثقافة بالولاية من أجل مرافقة هذه الأنشطة الثقافية، والوقوف إلى جانب كل من يمارس النشاط الثقافي في إطار قانوني، وخلال حضوره فعاليات المقهى الثقافي زار ميهوبي، معرض التراث الأمازيغي للفنّان التشكيلي حسان زخنين، كما حضر حديثا بيعا مفتوحا مع التوقيع لرواية سالاس نوجة للكاتب ابراهيم تازاغارت، ليتم بعدها الاستماع لقراءة بالأمازيغية للشاعرة سعاد بولقناطر، وكذا وصلات للعازفين أمين الشيخ وعبد الله نجار، ليتم بعدها عرض فيلم للمخرج عصام تعشيت، أما الجلسة الثانية فعرفت تقديم العدد الأول من الوسيط الثقافي.
