* email * facebook * twitter * linkedin ينتظر أن يستفيد قبل الدخول المدرسي القادم، أزيد من ستة آلاف تلميذ معوز من البرنامج التضامني لهذا الموسم، الذي باشرت مصالح النشاط الاجتماعي بالبويرة في تجسيده، بعد تخصيص مبلغ مليار و200 مليون سنتيم، في انتظار مساهمتي الولاية والبلديات. باشرت مصالح النشاط الاجتماعي عملية توزيع المستلزمات المدرسية على تلاميذ العائلات المعوزة، الذين تم إحصاؤهم من طرف مكاتبها عبر البلديات، على أن تشمل كمرحلة أولى أزيد من ستة آلاف تلميذ من ميزانية وزارة التضامن، وهي العملية التي تتواصل بالتنسيق ومختلف بلديات الولاية، على أن تصل هذه المساعدات إلى مستحقيها قبل بداية شهر سبتمبر القادم، حسب مدير النشاط الاجتماعي بالولاية، الذي أكد أن العملية مست تلاميذ العائلات المحصاة سابقا من طرف مكاتب النشاط الاجتماعي بالبلديات، والتي تتوفر على الشروط المطلوبة، بهدف دعم العائلات المعوزة وضعيفة الدخل للتكفل بمستلزمات الدخول المدرسي، من كتب وأدوات ومآزر. كما أشار مدير النشاط الاجتماعي بالولاية، إلى عمليات أخرى ستلي العملية الأولى، وستمس مايقارب خمسة آلاف تلميذ من أبناء العائلات المحتاجة، يدخل تموينها كميزانية مشتركة من الولاية والبلديات لدعم أكبر عدد ممكن من تلاميذ العائلات المعوزة للدخول المدرسي القادم، مع العلم أن هناك العديد من البلديات التي يمكنها أن تتكفل بجميع تلاميذ الطور الابتدائي فيما يتعلق بالمستلزمات المدرسية، في انتظار الانطلاق في تقديم المنحة المدرسية التي عادة ما يكون خلال الأسبوع الأول من الدخول المدرسي. البويرة .. مليار و200 مليون سنتيم لاقتناء 1400حقيبة مدرسية خصصت مصالح النشاط الاجتماعي بالبويرة ضمن البرنامج التضامني للموسم الدراسي الجديد، مليار و200 مليون سنتيم، لاقتناء 1400 حقيبة مدرسية، في انتظار مساهمات البلديات واستكمال التحضيرات الجارية للتكفل بملف المنحة المدرسية لفائدة 38 ألف تلميذ، كمرحلة أولى، فيما وعدت السلطات الولائية برفع الحصة إلى 60 ألف منحة للتكفل بأكبر عدد ممكن من تلاميذ العائلات المعوزة بالولاية. تدخل حصة 1400 حقيبة مدرسية ضمن برنامج وزارة التضامن الوطني السنوي، بمبلغ 1.2 مليار سنتيم، في انتظار مساهمة الولاية وبلدياتها لرفع عدد الملفات المتكفل بهم، وهي العملية التي انتهت جميع التحضيرات بشأنها لتوزيعها مع بداية الدخول المدرسي القادم، إذ من شأنها التخفيف من عبء تكاليف مستلزمات الدخول المدرسي، التي تعرف ارتفاعا تصاعديا سنويا، بات يثقل كاهل العائلات، خاصة خلال السنوات الأخيرة، بسبب توالي المناسبات التي تستنزف أموالا باهظة يقف العامل البسيط عاجزا أمام تسديدها. تجدر الإشارة إلى أن ولاية البويرة استلمت 4 مؤسسات تربوية جديدة لهذا الموسم، منها ثانوية و3 مجمعات مدرسية، بالإضافة إلى استغلال عدة مرافق أخرى في بداية هذا الموسم عبر عدة مناطق من الولاية.
