شرعت أغلب المحلات التجارية بعاصمة الشرق قسنطينة، في عملية البيع بالتخفيض أي ما يعرف ب »الصولد« لسلعهم المعروضة لفصل الشتاء.ويشهد »الصولد« أو التنزيلات إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، خاصة النساء،حيث تعرف أغلب المحلات خاصة الكبرى منها كالمحلات التجارية بشارع 19 جوان، السويقة وسوق العامر، توافد الزبائن من كل البلديات بعد الإعلان عن عملية التخفيض ابتداء من 19 جانفي والى غاية 02 فيفري المقبل، وتصل نسبة تخفيض السلع الى 50? لأغلب السلع المعروضة... واغتنم أصحاب هذه المحلات التجارية الفرصة من خلال لافتات علقت على محلاتهم كتب عليها عبارة »صولد«، لجلب انتباه الزبائن تسمح لهم باقتناء ألبسة جديدة بأسعار معقولة، كما تسمح ذات العملية من جهة أخرى للباعة والعارضين بترويج سلعهم، خاصة الألبسة النسوية منها. وجاءت هذه العملية - حسب البعض - عقب دراسة عشرات الطلبات التي قدمها تجار التجزئة لمديرية التجارة بقسنطينة الراغبين في تصفية سلعهم خلال علمية البيع بالتخفيض في فصل الشتاء لهذه السنة. وحسب مديرية التجارة للولاية، فإن التشريع يحتم على كل التجار الجزائريين وحتى الأجانب، الحصول على رخصة تمكنهم من تخفيض اسعار سلعهم، وهذا لا يتم إلا بعد إيداع طلبات التجار الراغبين في عملية التخفيض (الصولد)، لتحديد سلعهم المعروضة للبيع مع اسعارها القديمة والأسعار المخفضة. من جهة أخرى، كانت مديرية التجارة بالولاية قد نظمت مسبقا حملات تحسيسية تلزم من خلالها تجار التجزئة، خاصة المختصين في بيع الملابس، باحترام فترات التخفيض والتي حددتها السلطات العمومية المحلية بغرض تنظيم عملية البيع. للإشارة، فإن أول علمية بيع بالتخفيض كانت عام 2007، إلا أن الملاحظ أن أغلب التجار يباشرونها طوال السنة من خلال لافتات الصولد المعروضة على المحلات التجارية والتي تسيل لعاب الكثيرين، ولكنها قد تكون للتمويه بغرض حلب الزبائن فقط.