* email * facebook * twitter * linkedin دافع الرئيس السابق لمولودية بجاية أكلي أدرار، عن حصيلته خلال فترة تسيير النادي خلال سنة 2019 بعد أن تم اتهامه من طرف رئيس النادي الهاوي؛ حيث تطرق خلال ندوة صحفية عقدها الخميس الماضي، لعدة نقاط متعلقة بالفريق، وفترة تسييره، بالإضافة إلى قضية اللاعب بلاّل التي أسالت الكثير من الحبر. وقال أدرار في هذا الإطار: "أعتقد أنني لست المسؤول عن الوضعية الحالية التي يتواجد عليها الفريق باحتلاله المراكز الأخيرة؛ لأنني كنت ضحية حملة تشويش ضد شخصي لأسباب أجهلها، حيث تم استخدام كل الوسائل لإبعادي عن تسيير أمور الفريق؛ من خلال مطالبة اللاعبين بتنظيم حركة احتجاجية، والإضراب للمطالبة بالمستحقات المالية رغم أنني كنت منحت ضمانات لهم من أجل دفع رواتبهم عند دخول الأموال"، مضيفا: "إن بعض الأشخاص من محيط الفريق عمل على إبعادي والاستفادة من الإعانات التي يستفيد منها النادي، وهو ما يجعلني أقول إنني لست السبب في هذه الوضعية، خاصة أن حصيلتنا كانت إيجابية، وتركنا الفريق في وسط الترتيب، وكان بإمكاننا تفادي التواجد في هذه المرتبة لو أننا بقينا ودعمنا التشكيلة باللاعبين الجدد". وعن حصيلته المالية بخصوص فترة تسيير أمور النادي قال الرئيس السابق أدرار: "لقد قمت بإعداد الحصيلة المالية، وتم إرسالها إلى كل المساهمين، وهو ما يجعلني أقول إن هذه الحصيلة صافية وليس فيها أي اختلالات، علما أنني أدين بمبلغ 1.8 مليار سنتيم التي ساهمت بها في تسيير أمور الفريق، ولا أرى جدوى من حضور الاجتماعات بعد أن استقلت رسميا منذ شهر جانفي الماضي، من الشركة الرياضية وتنازلت عن أسهمي، كما هي عليه الحال بالنسبة للمساهمين الآخرين". وبخصوص اللاعب بلاّل قال الرئيس السابق أكلي أدرار: "لقد قمنا بكل الإجراءات الإدارية بخصوص المهاجم بلاّل بعد تعرضه للإصابة الخطيرة، ودفعنا ملف التأمين الخاص به في الآجال وبالمبلغ المتفق عليه من طرف المصالح المعنية، والمقدر ب 27 مليون سنتيم. كما أقنعنا الفاف بمساعدته؛ من خلال إجراء العلاج بمستشفى اسبيطار، بالإضافة إلى دفع أجرتين شهريتين له". ولقد صرح أكلي أدرار بأنه طالب بلقاء وزير الشباب والرياضة من أجل عرض وضعية فريق "الموب" على كل المستويات. شبيبة بجاية ... الشروع في التحضير للموسم القادم يُنتظر أن تجتمع إدارة فريق شبيبة بجاية برئاسة عبد الكريم بولجلود بداية هذا الأسبوع؛ من أجل التطرق للعديد من النقاط التي تعني مستقبل الفريق، خاصة ما تعلق بالتحضير للموسم الكروي الجديد. ويأتي هذا الاجتماع بعد أربعة أشهر من توقف البطولة وبقاء اللاعبين بدون منافسة رسمية أو تدريبات جماعية، في وقت أضحى الجانب المالي من بين الأمور التي تقلق اللاعبين، الذين يطالبون بمستحقاتهم المالية المتأخرة لمدة تزيد عن خمسة أشهر. ويُنتظر أن تتدعم خزينة الفريق خلال الأيام القادمة، بإعانات السلطات المحلية على غرار المجلس الشعبي الولائي ومديرية الشباب والرياضية. الرئيس عبد الكريم بولجلود كان تطرق في وقت سابق، للوضعية المالية للفريق والأزمة التي يعاني منها، والتي أثرت سلبا على النتائج التقنية للنادي الذي يحتل المركز ما قبل الأخير، كما لم يضمن بعد بقاءه في الرابطة الثانية. وفيما يُنتظر أن يتم الإعلان الرسمي عن مستقبل البطولة الأسبوع الجاري عقب اجتماع المكتب الفدرالي، بعد أن أكدت وزارة الشباب والرياضة غياب الشروط اللازمة من أجل استئناف التدريبات في ظل عدم تحسن الوضعية الوبائية وارتفاع الحالات المؤكدة خلال الأيام الأخيرة على المستوى الوطني، فإن الإدارة البجاوية ستتطرق للكثير من النقاط، على غرار إعداد قائمة المسرّحين، والتحضيرات الخاصة بالموسم الجديد، والوضعية المالية للفريق.
