أبرمت المؤسسة الجزائرية التركية "تايال" للصناعات النسيجية بحر الأسبوع المنصرم، اتفاقية تعاون مشترك مع المركز الجامعي أحمد زبانة بولاية غليزان، حيث أن الاتفاقية تلبي الإمكانات المشتركة للطرفين في مجال التدريب والتعليم، إلى جانب تلبية مطالب سوق العمل من حيث المهارات المطلوبة لتطوير قطاع النسيج، وبالتالي دعم الاقتصاد المحلي والوطني، وهذا من خلال تزويد الطلبة والمتربصين بوسائل البحث النظرية والتطبيقية والتي تسمح لهم بالاستفادة من الإشراف الأكاديمي والمهني المزدوج. وتعد هذه الاتفاقية جزء من خطة الإرساء الإقليمي للشركة وتنص بشكل أساسي على تنظيم دورات تعريفية داخل المصنع، ودعم الطلبة في تنفيذ مشاريعهم في نهاية الدراسة، وكذلك إمكانية اندماجها في وحدات إنتاج الشركة. ضحايا أوكسيد الكاربون في تزايد سجلت مصالح الحماية المدنية بولاية غليزان، نهاية الأسبوع الفارط، حالتي اختناق بغاز أكسيد الكاربون ببلديتي بن داود وزمورة، وحسب مصالح الحماية المدنية، فإن عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية لدائرة زمورة، تدخلت لإجلاء فتاة مختنقة جراء استنشاق غاز أكسيد الكربون داخل حمام منزل منبعث من موقد موصول بقارورة غاز ببلدية زمورة. الضحية من جنس أنثى 18 سنة كانت تعاني من ضيق في التنفس حيث تم إسعافها وإجلاؤها من طرف النجدة لعيادة زمورة، وفي نفس اليوم، تدخل عناصر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لأجل إجلاء حالة اختناق شخصين جراء استنشاق غاز أكسيد الكربون المنبعث من مسخن الماء على مستوى مسكن بعمارة بحي "سياميطال" بلدية بن داود. الضحيتان هما ذكر يبلغ من العمر 28 سنة وأنثى في 19 من العمر كانا يعانيان من ضيق في التنفس، فيما تم إسعافهما وإجلاؤهما إلى مستشفى غليزان. بلدية لحلاف ..استرجاع مواش مسروقة استرجع أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية لحلاف بولاية غليزان، بحر الاسبوع الماضي، قطيعا من الغنم يتكون من 98 رأسا من الغنم والماعز سرقت من شخص تعرض للاعتداء ومحاولة القتل. وقالت ذات المصالح بأن أفراد الفرقة الإقليمية الدرك الوطني بلحلاف، تلقوا مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر 1055 من طرف مواطن مفادها تعرض شخص لسرقة قطيع من الغنم بعد الاعتداء عليه ومحاولة قتله مع إلقائه داخل حفرة بالمكان المسمى بعين سيدي فتاح بإقليم بلدية لحلاف (غليزان)، وبعد عملية البحث والتمشيط تم العثور على القطيع على بعد نحو 1.5 كلم غرب من مكان الاعتداء بين بلديتي لحلاف وجديوية، والمتكوّن من 62 رأسا من الغنم و36 رأسا من الماعز، على إثرها تم استرجاعه وتسليمه لمالكه مع تقديم الشخص المتورط أمام الجهات القضائية، فيما لايزال البحث متواصلا لتوقيف الشخص الآخر الموجود في حالة فرار.
