صدر للكاتبة الشابة إكرام بوزغيبة عمل جديد في شكل رواية، تحمل عنوان "ندوب معصية" بعد إصدارها الأول، الذي كان عبارة عن مجموعة من الخواطر بعنوان "رمادية الحرف". وعملت إكرام، حسب تصريحها ل "المساء"، جاهدة على تحقيق حلمها، المتمثل في كتابة أعمال أدبية، مشيرة إلى أن اختيارها صنف الخاطرة كأول إصدار لها، يمثل انطلاقتها في عالم الكتابة، كما أنه موجه لمن يحبون قراءتها، والتمعن في سطورها. وفي هذا السياق، قدمت إكرام كتابها الأول في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر. واعتبرت ذلك تجربة رائعة لم تتخيلها بتلك المتعة والروعة، موجهة عبر منبر "المساء"، تحية حارة لمتابعيها وقرائها. وعن موضوع الرواية التي صدرت لها حديثا، قالت إكرام: "الرواية ليست من نسج خيالي، بل هي واقعية، مستلهَمة من شهادة إحدى المغتصبات. ولا أقصد بذلك الاغتصاب الجسدي، بل أعني أيضا سلب الحياة العادية من الأشخاص، وهو ما أعتبره اغتصابا أيضا. واخترت هذا الموضوع الحساس كي نلتفت إلى فئة اليتامى، ونحتويهم بالعطف والحنان". أما عن سبب اختيارها دار "نصرية" لنشر روايتها، فأجابت إكرام بأنها فعلت ذلك كي تصل رسالتها إلى كل العالم العربي، وأن لا تُحصر بذلك في الجزائر. وبالمقابل فازت إكرام في مسابقتين أدبيتين، من خلال مشاركتها بخاطرتين في كتابين جامعيين. وعن النشاط الجمعوي الذي تقوم به، اعتبرته إكرام تمضية وقت ممتع، وكذا للاسترخاء والاستجمام؛ لأنها من خلاله تفيد وتستفيد، في حين أكدت أن الفيديوهات التحفيزية التي تقوم بها، هي عبارة عن دورات تكوينية وتدريبية، تمس مواضيع مختلفة مثل الثقة بالنفس، والتخطيط للحياة، مشيرة إلى أن الهدف منها رفع معنويات الشباب، ومساعدتهم في عدة جوانب. وفي هذا السياق، تُحضّر إكرام مواضيعها في المنزل، وتستشير المدربين، وتنهل أيضا المعلومات من الكتب والأنترنت، ومن ثم تقدمها بشكل يليق بالمحتوى بعد تسجيلها في الأستوديو، في انتظار وضعها على يوتوب قريبا.