استولى أحد المواطنين بحي 720 بعين النعجة الكائن ببلدية جسر قسنطينة على أكبر رصيف يفصل بين عمارات الحي ومدرسة محمد بوراس والثانوية، ليحوّله الى خردة يخزّن فيها كل ما هو قديم من أثاث وآلات وأجهزة وبقايا حديد وغيرها من الأشياء التي تصنّف في خانة الخردوات·هذا الرصيف المسيّج الذي تحوّل الى ما يشبه محمية خاصة، تسبب في المدة الأخيرة في تعطيل اشغال التهيئة الجارية على مستوى شارع الشهيد مسعود الكوبتير· لكن السؤال المحيّر والذي كثيرا ما طرحه أولياء التلاميذ والمارة وسكان العمارات والمصلّين الذي يقصدون مسجد الحي في الصلوات الخمس ويصطدمون بهذا الحاجز الثابت هو: لماذا لم تتحرّك البلدية لإزالته وإعفاء الناس من شرّه من خلال الانعكاسات السلبية التي يتسبب فيها يوميا؟ والسؤال متروك للإجابة عليه من قبل المسؤولين الجدد لبلدية جسر قسنطينة، لأن فيهم بلا شك من يزور هذا الحي يوميا ولا يقرأ خطورة هذا الفعل، وربما فيهم من له ابناء متمدرسون بمدرسة محمد بوراس او الثانوية المجاورة·