مما لاشك فيه أن الكثير من المارة والراجلين وأصحاب السيارات، قد لاحظوا مدى ما تشكله هذه اللقطة من خطورة وتأثير سلبي على حركة الراجلين بالدرجة الأولى، على مستوى حي 720 مسكن بعين النعجة (بلدية جسر قسنطينة)··· ومثل هذه اللقطة تبين مدى إهمال ولامبالاة سلطات بلدية جسر قسنطينة، التي تسامحت، بل وتواطأت مع المواطن الذي استولى على الرصيف وحوله إلى ملكية خاصة، مسيجة وممنوعة على المارة·· معرضا أطفال المدرسة المحاذية له محمد بوراس للخطر في كل لحظة· لقد تساءل الكثير من المواطنين ومسؤولي مدرسة محمد بوراس والأولياء وكذا مسؤولي ثانوية 720 مسكن، التي توجد هي الأخرى بالجهة المقابلة للرصيف، لماذا تجاهلت السلطات البلدية هذا التصرف الذي شوه المنظر وحول الرصيف الى محمية نباتية، كما يؤكد المظهر، ولو ان ما بداخل هذه المحمية مجرد خردوات ومتاع قديم··· والقضية للمتابعة، للتأكد من مدى جدية سلطات بلدية جسر قسنطينة في التعامل مع محيطها، وبالتالي مدى حرصها على سلامة ساكنيها، الذين أصبحت بعض الأرصفة ممنوعة عليهم، في ظل الفوضى التي طالت كل ما هو عقار، لأنه ليس بعيدا عن هذا المكان توجد مئات الأكواخ القصديرية، كما توجد أسواق عشوائية عكرت المزاج واحتلت كل ما هو أخضر· *