دكتوراه فخرية للرئيس تبون

تمّ تقليده من طرف جامعة اسطنبول أمام كبار دكاترتها

❊ تقدير لجهود تعزيز التعاون الدولي واحترام قيم الديمقراطية
❊ رئيس الجمهورية: التعليم أساس الحرية والتنمية والانعتاق
❊ نائب أردوغان: الشهادة هي رسالة أخوة بين الجزائر وتركيا
تقلّد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، درجة الدكتوراه الفخرية، من طرف جامعة اسطنبول، على هامش زيارة الدولة التي يقوم بها إلى تركيا منذ الأحد بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وتم تسليم الدكتوراه الفخرية لرئيس الجمهورية وإلباسه الزي الأكاديمي وتعليق شارة جامعةاسطنبول التي تعد أكبر وأقدم جامعة في تركيا، من طرف رئيس الجامعة، الدكتور محمود أك، بحضور نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكتاي، أمام كبار دكاترتها. وجاء ذلك "تقديرا لجهود رئيس الجمهورية في تعزيز التعاون الدولي وجهوده من أجل احترام قيم الديمقراطية وكذلك تعزيز العلاقات العريقة بين الجزائر وتركيا".
وعقب تقليده بدرجة الدكتوراه الفخرية، ألقى رئيس الجمهورية كلمة عبر فيها عن شكره لجامعة اسطنبول، معتبرا أن هذه الدكتوراه "شرف يضاف إلى العلاقات الطيبة بين الجزائر وتركيا". كما أشاد الرئيس تبون بما وصلت إليه تركيا تحت قيادة الرئيس اردوغان وسعيه لتطوير بلاده في جميع المجالات. وأكد أن وقوفه في رحاب جامعة اسطنبول العريقة هو عرفان بمكانة التعليم الذي يعتبر "أساس الحرية والتنمية والانعتاق". وخلال مراسم تقليد رئيس الجمهورية درجة الدكتوراه الفخرية، أكد نائب الرئيس التركي، فؤاد أوكتاي، أن تسليم هذه الشهادة تمثل رسالة أخوة بين الجزائر وتركيا. وأبرز أن العلاقات الجزائرية-التركية تعرف "تطوّرا ملحوظا جدا" في المرحلة الأخيرة، مشيرا إلى أنها تعززت بفعل الدور البارز للرئيس تبون.
من جهته، أبرز رئيس جامعة اسطنبول دور رئيس الجمهورية في تطوير العلاقات الجزائرية-التركية، بجميع أبعادها، بما فيها الثقافية والحضارية فيما قدمت عميدة كلية العلوم السياسية بجامعة اسطنبول، عائشة كول، في كلمة لها بالمناسبة، نبذة عن مسيرة الرئيس تبون وتدرجه في سلم المسؤوليات، معتبرة أنه "يؤمن بفضيلة الديمقراطية ويدعمها". وأضافت أنه خلال فترة رئاسته، تم "تحقيق مكاسب عدة في مجال حقوق الإنسان واستقلال القضاء ومكافحة الفساد، كما اتخذت خطوات لمنع جميع أنواع العنصرية والكراهية". كما نوّهت بجهود الرئيس تبون في الارتقاء بالعلاقات الجزائرية التركية إلى مصف الشراكة الاستراتيجية.