شدد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد كمال بلجود، أمس، على ضرورة الانتهاء من ضبط الخسائر الناتجة عن الحرائق التي عرفتها بعض ولايات الوطن، حتى يتم مباشرة عمليات التعويض، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح ذات المصدر أن السيد بلجود، وخلال ترؤسه اجتماعا تنسيقيا عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، جمعه بالولاة، عاد إلى حصيلة الحرائق التي عرفتها بعض ولايات الوطن، حيث شدد على "ضرورة الانتهاء من ضبط الخسائر بكل أنواعها حتى يتم مباشرة عمليات التعويض، مع الإبقاء على مستوى عال من التأهب واليقظة". في ذات الصدد، ومن أجل الوقاية من الأخطار الكبرى، نوه الوزير بإلزامية مواصلة حملات النظافة الواسعة للمحيط والوديان والتكفل بالنقاط السوداء، بالتعاون مع مختلف المصالح، تجنبا لآثار التقلبات الجوية والفيضانات الموسمية المحتملة، لا سيما خلال هذه الفترة". كما استعرض وزير الداخلية سير التحضيرات للدخول الاجتماعي المقبل، حيث شدد على ضرورة "العمل على توفير كافة الشروط التنظيمية واللوجستية بالتنسيق مع جميع المصالح المعنية"، مؤكدا على أهمية "العمل الجواري وضرورة تكثيف الخرجات الميدانية على كافة المستويات قصد الاطلاع على انشغالات المواطنين عن كثب والتكفل بها في أحسن الظروف". وفيما يخص الإحصاء السكاني السادس للسكان والإسكان، تطرق الوزير إلى "آخر التحضيرات المتعلقة بتعبئة الموارد البشرية والمادية اللازمة لإنجاح هذه العملية الوطنية"، داعيا بالمناسبة الى "الحرص على تحسيس المواطنين بأهمية مساهمتهم فيها لما تحمله من بعد استراتيجي في تخطيط مختلف السياسات العامة". * س. ت للتكفل بالفلاحين المتضررين من الحرائق.. اللجنة القطاعية تشرع في عملها غدا تشرع اللجنة القطاعية العملياتية التي نصبت على مستوى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أمس، في عملها الميداني غدا الأربعاء، قصد التكفل بالمتضررين من حرائق الغابات عبر زيارة الولايات المعنية، حسبما كشف عنه مسعود بن زريدي، الناطق باسم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، في تصريحات للقناة الإذاعية الأولى، حيث أشار إلى أن اللجنة القطاعية العملياتية تعنى بتعويض المتضررين من الحرائق الأخيرة، مضيفا أن ذلك سيتم بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتعويضات على مستوى وزارة الداخلية. كما كشف المتحدث عن وضع برنامج لتشجير أنواع نباتية تتأقلم مع الحرارة المرتفعة، مشيرا في هذا السياق إلى إشراك مجمع الهندسة الريفية لإعادة تهيئة سائر المسالك الفلاحية. * ن. س "صيدال" تتبرع بأدوية بقيمة 2 مليون دينار قدّم مجمع "صيدال" مساعدات متمثلة في أدوية ومستلزمات طبية، بقيمة إجمالية تقدّر ب2 مليون دينار للهلال الأحمر الجزائري موجهة للمتضررين من الحرائق الأخيرة، التي مسّت عددا من الولايات الشرقية للبلاد. وقال مدير وحدة إنتاج مجمع "صيدال" العمومي بالحراش، أمير تمام، أن هذه المساعدات التي تقدّمها مؤسسته تحت إشراف وزارة الصناعة الصيدلانية موجهة لضحايا حرائق سوق أهراس والطارف. وأشار إلى أن هذه المساعدات تتمثل في أكثر من 17 ألف وحدة دوائية، خاصة تلك المتعلقة بالاحتياجات الضرورية للتكفل بضحايا الحرائق بقيمة تقدّر ب2 مليون دينار. وذكر ذات المسؤول، أن هذه العملية التضامنية، التي انطلقت من وحدة الإنتاج بالحراش متجهة الى ولاية سوق أهراس، حيث سيتكفل الهلال الأحمر الجزائري بتوزيعها، هي الأولى من نوعها ولها طابع استعجالي، مبرزا أن عمليات أخرى ستليها في المستقبل القريب. من جهتها، ثمنت ممثلة وزارة الصناعة الصيدلانية، إيمان بلعباس، هذه العملية التضامنية، مشيرة إلى أن الوزارة قامت بعدة إجراءات استعجالية استجابة للوضعية التي تعرفها بعض ولايات الشرق الجزائري التي شهدت حرائق الغابات. وذكرت بأن الوزارة عقدت عدة اجتماعات مع المؤسسات الصيدلانية العمومية والخاصة، لتوفير الأدوية والمستلزمات الصيدلانية للمتضررين. * م. ب
