6 قتلى و159 جريح خلال 24 ساعة

حوادث المرور

توفي 6 أشخاص وأصيب 159 آخرون بجروح مختلفة في عدة حوادث مرور وقعت خلال 24 ساعة بمناطق متفرقة من الوطن، حسب ما أفادت به أمس، حصيلة لمصالح الحماية المدنية. وأوضح نفس المصدر، أن أثقل حصيلة سجلت بولاية تيارت، على اثر انقلاب سيارة نفعية على مستوى الطريق الوطني رقم 23 بالمكان المسمى مزرعة بوعكاز بلدية ودائرة سوقر، أدى إلى وفاة شخصين وإصابة آخر بجروح وتم تحويلهم الى المستشفى المحلي. وعلى اثر التقلبات الجوية الأخيرة، تدخلت مصالح الحماية المدنية بولايتي المسيلة وقسنطينة، حيث قامت بعمليات لسحب مياه الأمطار من المنازل وكذا إنقاذ أشخاص محاصرين.
كما تم بولاية قسنطينة إنقاذ شخص كان على متن سيارته جرفته مياه الأمطار قرب سوق بلدية زيغود يوسف، إلى جانب تخليص عدة سيارات كانت محاصرة بمياه الأمطار بحي القراميد. وتم تنفيذ عدة عمليات لسحب المياه المتسربة في كل من وسط المدينة، حي 24 فيفري وحي يونس براهيم. وبولاية المسيلة، تم تنفيذ عمليات لسحب المياه الأمطار المتسربة داخل محل تجاري وثانوية في كل من بلديتي المسيلة وسيدي عيسى بدون تسجيل خسائر.
هلاك شخص وإصابة 9 آخرين بجروح بالجلفة
لقي شخص حتفه فيما أصيب 9 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في حادث مرور وقع مساء أول أمس، ببلدية الإدريسية غرب الجلفة، حيث أوضح المكلف بالإعلام لدى مديرية الحماية المدنية، الملازم عبد الرحمان خاضر، أن إسعافات الوحدة الثانوية بالإدريسية تدخلت لأجل حادث مرور تمثل في اصطدام مباشر بين سيارتين سياحيتين على محور الطريق البلدي 11 الرابط بين بلدية بن يعقوب ومنطقة "كاف الباز". وأسفر الحادث عن وفاة ضحية يبلغ من العمر 27 سنة وإصابة تسعة آخرين بجروح تتراوح أعمارهم ما بين سنة واحدة و66 سنة، قدمت لهم الإسعافات الأولية اللازمة بمكان الحادث وتم تحويلهم على جناح السرعة إلى مستشفى مدينة الإدريسية. من جهتها فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة أسباب هذا الحادث المميت.
..وقتيل وجريحان بتيبازة
كما لقي شخص مصرعه وأصيب اثنان آخران في حادث مرور وقع ليلة الأحد إلى الإثنين، على الطريق الوطني رقم 42 الرابط بين بلديتي الناظور وحجوط، حيث وقع الحادث بسبب إنحراف سيارة سياحية وإنقلابها ما أدى إلى هلاك شخص يبلغ من العمر 20 سنة وإصابة اثنين آخرين بجروح وصفت بالحرجة. ونقلت جثة الضحية الى مستشفى حجوط أين وضعت على مستوى مصلحة حفظ الجثث، فيما خضع الجريحان للعلاجات الضرورية بنفس المؤسسة الاستشفائية. وفتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا قضائيا لتحديد ملابسات هذا الحادث.