أشاد المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو أول أمس، بمواقف الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الداعمة لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية الاستقلال، "والتي لطالما عبّرت عنها في كل المناسبات والمنابر". ثمّنت جبهة البوليزاريو في بيان توج اجتماع مكتبها برئاسة إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الأمين العام للجبهة، "مستوى علاقات الأخوة والصداقة المتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والجمهورية الصحراوية". وأشادت بمواقف الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، الداعمة لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال، "والتي طالما عبرت عنها في كل المناسبات والمنابر، بما فيها الزيارة الأخيرة لوفد هام، يضم رؤساء العديد من الأحزاب الجزائرية، إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين". وجاء في البيان أن الاجتماع، استمع إلى عرض عن الزيارة التي قام بها رئيس المجلس الصحراوي إلى الجزائر، بدعوة من نظيره الجزائري، مسجلا "أهمية الزيارة وما ميزها من أنشطة ولقاءات على أعلى المستويات، بما فيها لقاء رئيسي غرفتي البرلمان الجزائري والوزير الأول ووزير الخارجية ووزراء قطاعات أساسية، مثل التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والاتصال والصحة". وبعد العرض الذي تناول التطورات الميدانية على الواجهة العسكرية، وجهت جبهة البوليزاريو "تحية تقدير و إجلال إلى عناصر جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذين يواصلون العمل العسكري، بثبات، ضد مواقع قوات الاحتلال المغربي، منذ خرقها السافر لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020". وحيا المكتب الدائم للجبهة، "نضالات جماهير الشعب الصحراوي في الأرض المحتلة وجنوب المغرب، رغم كل صنوف الحصار والقمع والترهيب". كما وجه تحية خاصة إلى الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية وعائلاتهم. وشدد الاجتماع على مسؤولية الأممالمتحدة في فرض احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في منطقة النزاع المسلح، بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وإنهاء الاحتلال العسكري المغربي اللاشرعي، وحماية الصحراويين العزّل وحقوقهم وممتلكاتهم وثرواتهم الطبيعية.