مصالح مراقبة التجارة بسكيكدة

817 تدخل خلال الأسبوع الأول من رمضان

سجلت مصالح مراقبة الجودة وقمع الغش والممارسات التجارية التابعة لمديرية التجارة لولاية سكيكدة، خلال الفترة الممتدة من 22 أوت 2009 إلى غاية 25 منه من شهر رمضان الجاري 817 تدخل تم من خلالها تحرير 310 محضر رسمي، كما تعرض 14 محلا تجاريا للغلق الإداري بسبب ارتكاب جملة من المخالفات القانونية، منها تلك المتعلقة بتغيير النشاط دون الحصول على سجل تجاري أو لعدم احترام الشروط الصحية عند ممارسة النشاط.
وفيما يتعلق بعملية الحجز فقد تم حجز أكثر من 17 كلغ من اللحوم الحمراء الفاسدة، بالإضافة إلى كمية جد معتبرة من المواد الغذائية انتهت مدة صلاحيتها، وقدرت القيمة المالية للمواد المحجوزة ب40 ألف دج...
مع العلم بأنه وفي إطار تطبيق برنامج شهر رمضان ومنه تطبيق التعليمات الواردة من الجهة الوصية على القطاع، فقد تم تركيز خلال هذه الفترة على قطاع المواد الغذائية والمنتجات الفلاحية التي يكثر عليها الطلب في مثل هذا الشهر الكريم...
للتذكير، فقد قامت مديرية التجارة لولاية سكيكدة بتسخير 21 فرقة بين فرق متخصصة في مراقبة الجودة وقمع الغش وفرق مراقبة الممارسة التجارية تتكون من 50 عونا كما قامت الولاية بتدعيم المديرية ب 05 سيارات كفيلة بتغطية كل تراب الولاية. وحسب مديرية التجارة فإنه وخلال ال15 يوما الأولى من رمضان الجاري، سيتم التركيز على نشاط القطاعات الحساسة التي لها علاقة جد مباشرة بالمواطنين بالخصوص، كمحلات بيع الحلويات ومحلات بيع الخضر والفواكه واللحوم ومحلات بيع الأسماك والخبز والوقوف على مدى تطبيق هؤلاء للتعليمات فيما يخص البيع بما يمكن من مواجهة التسممات الغذائية، أما النصف الثاني من رمضان فإن التركيز سينصب على قطاع الألبسة والأحذية...
للإشارة، وحسب نفس المصدرو فإن عملية المراقبة المكثفة خلال هذا الشهر ستتم ليل نهار وعلى مدار الأسبوع كله، وذلك تطبيقا لتعليمة وزير التجارة.
نحو إصدار نصوص قانونية لمحاربة التجارة الطفيلية
وفيما يخص تفاقم ظاهرة التجارة الطفيلية بأحياء وأزقة سكيكدة، فقد أكد لنا ذات المصدر بأنها من المهام الأساسية للسلطات العمومية، وقد كشف ممثل مدير التجارة لولاية سكيكدة ل"المساء" عن قرب صدور نصوص قانونية بموجبها سيتم القضاء على هذا النوع من التجارة، حيث ستحدد تلك النصوص شروط وكيفيات إنشاء وتهيئة الفضاءات التجارية، وكذا ممارسة بعض الأنشطة التجارية للقضاء التدريجي على الاختلالات التي أضحت تميز حاليا الإنشاء غير المنظم للفضاءات التجارية.