الرئيس تبون ملتزم بتحسين مناخ الاستثمار بالجزائر

خلال استقباله بوغالي بسيول.. رئيس وزراء كوريا الجنوبية:

❊ قانون الاستثمار يحفّز الشركات الكورية على ولوج السوق الجزائرية
❊ مخرجات قمة إفريقيا-كوريا تعزّز التعاون الثنائي مع الجزائر بشكل أكبر
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أمس الأربعاء بسيول، من طرف رئيس وزراء كوريا الجنوبية، السيد هان دوك سو، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات تستجيب لتطلّعات البلدين.
أوضح بيان للمجلس، أن رئيس الوزراء الكوري أكد خلال اللقاء أن "مخرجات قمة إفريقيا-كوريا من شأنها تعزيز التعاون الثنائي مع الجزائر بشكل أكبر"، منوّها في ذات السياق بالتدابير التي يتضمنها قانون الاستثمار الذي جاء تجسيدا لالتزام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بتحسين مناخ الاستثمارات، وهو ما اعتبره "محفزا على ولوج الشركات الكورية إلى السوق الجزائرية".
بدوره، أكد بوغالي أن الجزائر تعد "شريكا استراتيجيا لكوريا الجنوبية في إفريقيا"، مشيرا إلى أن النتائج التي تتمخض عنها القمة المذكورة "ستساعد الدول الإفريقية على الدفع بعجلة بالتنمية إلى الأمام".
وفي موضوع آخر، أكد بوغالي أن "القضاء على الهجرة غير الشرعية والإرهاب والتطرّف العنيف والمتاجرة بالبشر والمخدرات، يحتاج إلى مقاربة شاملة ترتكز على تحقيق التنمية والاستقرار". وتوقف عند بيان الشراكة المبرم سنة 2006، مبرزا أهمية "تفعيله إلى مستوى أعلى"، ليذكر بأن "الرئيس عبد المجيد تبون يعمل على جعل الاقتصاد الجزائري متنوّعا ومعرفيا، لا يعتمد على المحروقات فقط".
وخلال اللقاء أعرب الجانبان عن القلق إزاء انتشار حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط واستمرار تدني الأوضاع الإنسانية، "واتفقا على العمل معا لإحلال الاستقرار والسلام في المنطقة". وأوضح بوغالي بهذا الخصوص أن "النظام الدولي القائم سجّل عجزه ومحدوديته في معالجة النزاعات، وهو ما يرهن مستقبل الأجيال القادمة".
كما تمّ التأكيد، حسب البيان، على أهمية التعاون الثنائي بين الجزائر وكوريا الجنوبية، في مختلف المحافل، باعتبارهما عضوين غير دائمين بمجلس الأمن الأممي. يذكر أن هذا اللقاء يندرج في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها السيد بوغالي إلى كوريا الجنوبية، على رأس وفد برلماني، بدعوة من نظيره وون سيك هو.