وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي بالإذاعة الوطنية ناصر طير    مقررة أممية تدعو الدول الرافضة لوحشية الكيان الصهيوني في قطاع غزة إلى فرض عقوبات عليه    مرصد يدين بشدة محاولات الاحتلال المغربي طمس الهوية الوطنية والثقافية للأطفال الصحراويين    أمطار رعدية مرتقبة بعدة ولايات من الوطن ابتداء من ظهيرة اليوم الجمعة    الجزائر العاصمة تحيي الذكرى ال185 لميلاد الملحن الروسي الكبير تشايكوفسكي باحتفالية موسيقية    المغرب : تسارع وتيرة سن تشريعات تجهز على الحقوق والحريات    وهران: 49 جريحا إثر انقلاب حافلة لنقل المسافرين بقديل    المخزن يستهدف شركة اسبانية بسبب خريطة تفصل الصحراء الغربية عن المغرب    بطولة إفريقيا للاعبين المحليين: مدرب المنتخب الجزائري يعاين عن قرب جاهزية لاعبين في مباراة تطبيقية    التسممات الغذائية خلال الصيف : مشكلة صحية تستدعي مضاعفة مستوى اليقظة والرقابة حماية للصحة العامة    البطاقية الوطنية لترقيم المركبات: خطوة أولى في مسار تجسيد منظومة وطنية متكاملة لتسيير المركبات    المتعاملون الاقتصاديون المتواجدة سلعهم حاليا في الموانئ مدعوون لتقديم جملة من الوثائق لتسوية وضعيتهم    محروقات: شركات فرعية لسوناطراك توقع مذكرات تفاهم مع مؤسسات طاقوية ليبية    زيارة رئيس الجمهورية إلى إيطاليا: محطة جديدة في ترسيخ العلاقات التاريخية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية    بورصة الجزائر: اختتام ناجح لاكتتاب قرض سندي لشركة "توسيالي الجزائر"    إفتتاح المعرض الفني "انبثاق" بالجزائر العاصمة    كرة القدم / بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2024 (المؤجلة الى 2025): المنتخب الوطني يواصل تحضيراته بسيدي موسى    قسنطينة : تنظيم حفل ترويجي تمهيدا لانطلاق الألعاب الإفريقية المدرسية الأولى    أهوال لا مثيل لها    الجزائر تستعد للمعرض الإفريقي    وزير الشباب يؤكّد دعمه للحوار الاجتماعي    عرض تجارب رائدة في استخلاص الزيوت النباتية    عدد الشهداء الصحفيين في غزّة يرتفع    مجلس قضاء خنشلة يُتوّج    محرز بقميص جديد    التواصل مع الشعوب لا يعني الاستلاب الثقافي واللغوي    إدراج بنك (AGB) ضمن قائمة البنوك المعنية بحق الصرف الجديد    حدث يمثل "شاهدا على مسار بناء الدولة الجزائرية المنتصرة"    استشهاد سبعة فلسطينيين بينهم أطفال    عنابة : حجز أزيد من 14800 قرص مهلوس    الجزائر تعتبر اللغة العربية "قضية سيادية وثقافية بامتياز "    تواصل موجة الحرّ في عدة ولايات    إحباط تمرير 3 قناطير من الكيف عبر الحدود مع المغرب    ديناميكية فعالة ومتميزة تطبع العلاقات الجزائرية الرواندية    مؤشرات بالأخضر للقطاع الطاقوي بالجزائر    ندوات مع الشركاء الاجتماعيين لتحديد احتياجات كل ولاية    الانطلاق في ربط الإقامات الجامعية بالألياف البصرية    تصوير فيلم بالداخلة يساهم في قمع المغرب للشعب الصحراوي    خدعة رقمية تُكلف 35 ألف دولار و759 كيلومتر    حملة "صيف بدون مواقع تواصل" تتجدد    السداسي الجزائري يطمح إلى تحقيق نتائج مشرّفة    بطولة وهران نقلة نوعية في مسار رفع الأثقال الجزائرية    أنصار "السياسي" يريدون توضيحات من الإدارة    الوقف الفوري لحرب الإبادة الصهيونية بحقّ المدنيين الفلسطينيين    تطوير صناعة قطع الغيار لرفع نسبة الإدماج    واجهة فكرية ودور ريادي في المعرفة والبحث    فتح باب الترشّح للدورة الثانية عشرة    المطالعة والفن يجمعان الأطفال في فضاء مفتوح    شبكة ولائية متخصصة في معالجة القدم السكري    منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار فيروس شيكونغونيا عالميا    وهران: افتتاح معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة    هذه حقوق المسلم على أخيه..    النمّام الصادق خائن والنمّام الكاذب أشد شرًا    إجراءات إلكترونية جديدة لمتابعة ملفات الاستيراد    استكمال الإطار التنظيمي لتطبيق جهاز الدولة    رموز الاستجابة السريعة ب58 ولاية لجمع الزكاة عبر "بريدي موب"    أفشوا السلام بينكم    هذا اثر الصدقة في حياة الفرد والمجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



واجهة فكرية ودور ريادي في المعرفة والبحث
المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بسكيكدة
نشر في المساء يوم 24 - 07 - 2025

تعد فضاءات القراءة بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "نورالدين صحراوي" بسكيكدة، الواجهة الحقيقية لها لتعاملها المباشر مع رواد المكتبة، التي تشهد على مدار الأسبوع كله، إلى غاية الساعة 22 مساء، توافدا من قبل مختلف شرائح المجتمع السكيكدي، الذين أثنوا على الدور الريادي لفضاءات المطالعة.
في هذا السياق، نوهت السيدة آمال بن مرابط، الباحثة والأستاذة بجامعة سكيكدة (تخصص الاتصال في التنظيمات)، بما يقدمه هذا الفضاء من خدمات معرفية وبحثية للطلبة والباحثين، بالإضافة إلى توفر المراجع في مختلف المقاييس، ناهيك عن توفر الهدوء والمعاملة الحسنة من قبل المشرفين على فضاء المطالعة.
وعن أهمية المكتبة، أوضحت محدثة "المساء"، بأنها المكان الوحيد والمناسب للبحث والمطالعة، وأهم شيء موجود في هذا الصرح، الذي يشجع الولوج إليه، توفر الأمن والنظافة، كما أن المكتبة تعمل 6 أيام في الأسبوع، وحتى خارج أوقات العمل، ما يساعد العمال والموظفين والطلبة والأساتذة والباحثين على مزاولة أعمالهم البحثية، أو استغلال ذلك الوقت في القراءة والمطالعة وغيرها.
من جهته، أوضح فتحي لعرابي (طالب في التكوين المهني)، أنه يقصد فضاء المطالعة، رغبة منه في المراجعة والمطالعة في آن واحد، كونه فضاء يسمح بالتركيز، ناهيك عن توفر المراجع، أما الطالب زين العابدين معطاالله (طالب ثانوي)، فأكد على الراحة التي يجدها بالمكتبة، بفضل توفر الهدوء والمراجع والمعاملة الحسنة.
وبدوره أكد الطالب زكرياء يزلي (جامعي تخصص إعلام آلي)، أنه وجد في فضاء المطالعة بالمكتبة ما يساعده على التركيز، معتبرا هذا الصرح، مكسبا حقيقيا لشباب سكيكدة، يساعدهم على تنمية أفكارهم بالمطالعة والمراجعة والبحث، في حين عبرت الطالبة أسماء خطاب، من جامعة سكيكدة (تخصص إنجليزية)، عن إعجابها بفضاء المطالعة، كونه يساعد على التركيز والمطالعة والمراجعة، لتوفره على المراجع المختلفة.
وترى الآنسة توبي عايدة، باحثة متخصصة في مالية المؤسسة، من جامعة عنابة، أن الهدوء والجو الملائم الذي يتميز به فضاء المطالعة، يساعد على البحث، بدليل نجاحها في عملها البحثي، الذي قامت به في هذه المكتبة المتميزة.
من ناحيتها، صرحت الآنسة أسماء بوالحوت، باحثة متخصصة في الدراسات الأمريكية، من جامعة الجزائر (2)، كانت في الفضاء المخصص للباحثين، أنها وجدت راحتها بقاعة المطالعة، بفضل الهدوء الذي يساعد على التركيز، إلى جانب توفر مختلف المراجع.
دور مفصلي في تفعيل الفعل الثقافي والمعرفي
أوضح السيد محمد جابة، مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، خلال حديثه مع "المساء"، أن لهذه الأخيرة دور مفصلي في تفعيل الفعل الثقافي والمعرفي، ومن ثمة دعم المشهد الثقافي والارتقاء بجميع مجالاته، ومنه التحول من مجرد مكتبة إلى مركز ثقافي مزدهر.
وحسب المصدر، تتوفر المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لسكيكدة، على قاعة مطالعة مخصصة للكبار في الطابق الأول، تقدر مساحتها ب630.25 متر مربع، وتستوعب 328 مقعد، وكذا قاعة مطالعة للأطفال، تتواجد بالطابق الأرضي، بقدرة استيعاب تقدر ب 64 مقعدا، فيما خصص الطابق الثاني لفضاء الباحثين يستوعب 70 مقعدا، وقاعة للمقاولاتية، بالإضافة إلى فضاء للأنترنت يستوعب 14 مقعدا، وبتدفق 20 ميغا بايت.
وقصد ترميم وتجليد وصيانة الكتب التالفة، بالخصوص النادرة منها، توجد في المكتبة مصلحة لتجليد الكتب، تتربع على مساحة قدرها 18.50 مترا مربعا.
إمكانات لتشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة
ولتمكين كل فئات المجتمع من الاستفادة من كل الخدمات التي تقدمها المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لسكيكدة، يقدم هذا الفضاء الثقافي المعرفي، لمن بإمكانهم التردد عليها من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، كل ما يحتاجونه، من خلال توفير المطبوعات الورقية الصادرة بطريقة (البرايل)، فيما تطمح المكتبة إلى اقتناء، في القريب العاجل، الحواسيب الخاصة بهذه الفئة، للاستفادة من المعلومات المخزنة في قواعد البيانات وشبكة الأنترنت.
للإشارة، يوجد بالمكتبة 192 عنوان خاص بالبرايل، يضم 1022 نسخة، وتشمل تلك المجموعة، عناوين مختلفة ومتنوعة، تم تصنيفها حسب التخصصات التي تندرج ضمنها، بغية تقديم خدمة نوعية لهذه الفئة، التي تعد أيضا من رواد قاعة المطالعة.
11829 عنوان رصيد مكتبة المطالعة
يبلغ إجمالي الرصيد المعرفي للمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "نور الدين صحراوي" لولاية سكيكدة، 11829 عنوان ب54637 نسخة، موزعة على مختلف مجالات المعرفة البشرية، منها 1094 عنوان ب 5930 نسخة، هو الرصيد المعرفي الخاص بفضاء الطفل، أما المراجع شبه المدرسية، فعددها 209 عنوان ب563 نسخة، وتقدم المكتبة التي تعتمد على الرقمية، خدمات متنوعة، حسب الفئات المستهدفة، وفيما يخص الرصيد المعرفي للمكتبة حسب اللغات، فإنه يضم 3080 عنوان بالفرنسية، 86 عنوانا بالإنجليزية، 98 عنوانا باللغة الأمازيغية و7 عناوين بلغات أخرى.
خدمات نوعية تشجع على المطالعة والبحث
تقدم المكتبة الرئيسية خدمات متنوعة للقراء، منها خدمة الإعارة، سواء كانت داخلية أو خارجية، وكذا خدمة البحث الببليوغرافي، حيث قامت إدارة المكتبة بوضع تحت تصرف القراء 4 حواسيب، لتمكين المستفيدين من البحث في الفهرس الإلكتروني، إضافة إلى خدمة الإرشاد والتوجيه، وخدمة اقتراح عنوان، زيادة إلى خدمة نظام (RFID)، وخدمة الإحاطة الجارية التي ترتكز على استعراض الوثائق ومصادر المعرفة المختلفة، واختيار المواد التي تناسب احتياجات المستفيدين وإعلامهم بها، من خلال الفهارس التي يصدرها بانتظام، قسم معالجة الرصيد الوثائقي وتنميته، وخدمة البث الانتقائي للمعلومات الموجهة خصيصا لشريحة معينة، بتزويدهم بصفة دورية، بالمعلومات التي تدخل ضمن نطاق اهتمامهم، وأيضا خدمة التصوير والاستنساخ، حيث تسمح هذه الخدمة للباحثين والدارسين والقراء، بتصوير واستنساخ مصادر المعرفة، التي لا يمكن إعارتها خارج المكتبة، كالمخطوطات والكتب النادرة والمصادر الرقمية، إلى جانب خدمة الطبع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.