كاس العالم لأقل من 17 سنة‏

الجزائر تخسر رهان الأورغواي

انهزم أول أمس، المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة بملعب كادونا أمام تشكيلة الارغواي بنتيجة (2 -0) لحساب الجولة الثانية من كأس العالم لأقل من 17 سنة التي تجري فعالياتها بنيجيريا.ولم يتمكن منتخب الارغواي من افتتاح باب التسجيل إلا في الدقيقة السابعة والأربعين بفضل اللاعب أدريان لونا قبل أن يسجل سيباستيان جاليجوس الهدف الثاني في الدقيقة السبعين.
وكانت المباراة غاية في الإثارة والسرعة من كلا الفريقين بداية من الدقائق الأولى والتي كاد أن يفتتح فيها أشبال المدرب رولاند مارسينارو التسجيل بعد مرور تسع دقائق عندما لعب أندريان لونا ضربة حرة متقنة كانت لها العارضة بالمرصاد.
في المقابل، كانت الفرصة الأولى لأبناء عثمان ابرير في الدقيقة الثامنة عشر عن طريق رأسية محمد عمراني التي جانبت القائم الأيسر لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني، نجح زملاء اللاعب رامون في افتتاح التسجيل بعد مرور دقيقتين فقط اثر خطأ في دفاع المنتخب الوطني الذي فشل في إبعاد إحدى الكرة التي وصلت إلى أدريان لونا على الجهة اليمنى.
وكاد زملاء خليفي ان يعدلوا النتيجة في الدقيقة السابعة والستين لولا براعة الحارس سلفادور إيتشازو الذي أنقذ مرماه. وفي الدقيقة السبعين توغل سيباستيان جاليجوس بسهولة في منطقة العمليات ليضيف الهدف الثاني لفريقه.
وعقب المباراة عبر مدرب المنتخب الوطني السيد عثمان ابرير عن خيبة أمله في عدم تحقيق الفوز قائلا: "لقد خاب ظننا لأننا خسرنا مباراة أخرى، واعترف أننا لم نقدم وجها مشرفا مثل الذي ظهر عليه أبنائي أمام المنتخب الايطالي في المواجهة الأولى"، مضيفا: "تمكنت تشكيلة الاروغواي من استغلال ضعف دفاعنا وسجلت هدفيها عن طريق الهجمات السريعة والمرتدة، ويجب ألا ننسى بأن عناصري قدمت جهوداً كبيرة إلا ان عامل الخبرة كان لهم بالمرصاد، ويبقى أملنا كبير الآن في تخطي عقبة المباراة القادمة".
بالمقابل، أعرب مدرب منتخب الاروغواي السيد رولاند مارسينارو عن سعادته بتحقيق الهدف المتمثل في الفوز، وقال في هذا الشأن: "لقد قدمنا إلى نيجيريا بنية الفوز واجتزنا عقبات اليوم الأول والثاني بخير، وتبقى أمامنا مهمة صعبة في مواجهة الفريق الايطالي لحساب اليوم الأخير من الدور الأول وسنبذل قصارى جهدنا لافتكاك ورقة العبور للدور الثاني".
وقبل موعد المباراة الثالثة والأخيرة أمام كوريا الجنوبية، أصبح الفريق الوطني يحتل المركز الأخير دون رصيد، وراء منتخبي كوريا الجنوبية والأوروغواي برصيد ثلاث نقاط، وإيطاليا صاحبة المركز الريادي بست نقاط، عقب فوزها أول أمس، بنتيجة 2 / 1 أمام كوريا الجنوبية.
ويحتاج المنتخب الجزائري إلى معجزة للظفر بتأشيرة التأهّل إلى الدور الثاني، حيث يتعيّن على ''الخضر'' الفوز في اللقاء الثالث والأخير على كوريا الجنوبية، مقابل تغلب إيطاليا على الأوروغواي لضمان الظفر بالمركز الثاني بفارق الأهداف، أوعلى الأقل، الأمل في التمركز بين أحسن المنتخبات الأربعة التي تحتل المركز الثالث من بين ستة منتخبات.