سيتم ابتداء من يوم غد الثلاثاء عرض مائتي (200) عمل خاص بموضوع ''السفر'' بالمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر بالجزائر العاصمة في إطار المهرجان الوطني الأول للصور الفوتوغرافية الفنية. وخلال لقاء صحفي نظم أمس الأحد بالجزائر أكد مدير المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر السيد محمد جحيش مشاركة ''11 مصورا يعرض كل واحد منهم ما يزيد عن عشرة أعمال''. وقال ''أن مشاركة كل فنان بأكبر قدر ممكن من الصور الفوتوغرافية سيمكن من إعطاء نبذة عن عمله وعن التقنيات المستعملة''. وأوضح السيد جحيش أن ''السفر يعتبر أحد الانشغالات بالنسبة للإنسان منذ أقدم العصور'' مضيفا أن ''هذا المهرجان يقدم مقاربات متعددة للسفر''. وأشار مدير المتحف أن ''هذا المرجان الأول الذي سيضم ألمع الأسماء الشابة المبدعة سيعرض أعمالا تمثل شهادات عن الإنسانية وتقييمات اجتماعية للسفر الافتراضي مع مقاربات قائمة على اللقاء'' مذكرا بأن هيئته احتضنت خلال السنوات الأخيرة ثلاثة معارض للصور الفوتوغرافية تحت عنوان ''نظرة مبنية''. وأكد المتدخل أنه ''نظرا لنجاح هذه المعارض قررت وزارة الثقافة تحويل هذه النشاطات إلى مهرجان قائم بذاته، مضيفا أن نشاطات الطبعة الثانية للمهرجان الذي سينظم السنة المقبلة ستثرى بندوات وورشات لصالح الشباب المبدع. وأضاف السيد جحيش أن المعرض الذي ينظم في إطار المهرجان سيتواصل إلى غاية 10 نوفمبر من أجل إفادة أكبر عدد ممكن من الجمهور معلنا أن المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر سينظم معرضين تكريما للفنانين اسياخم في شهر ديسمبر وخدة في ماي .2011