خنشلة تحتضن المهرجان الثقافي الوطني لربيع مسرح الطفل

16 عرضا مسرحيا في المنافسة وورشات في فنون العرض

تحتضن دار الثقافة "علي سوايحي" بمدينة خنشلة المهرجان الثقافي الوطني لربيع مسرح الطفل من 18 إلى 24 مارس الجاري، بمشاركة 15 فرقة مسرحية ستقدّم عروضا خاصة بالأطفال وستتنافس على سبعة ألقاب، علاوة على تكريم عدد من الوجوه المسرحية الجزائرية وتنظيم ورشات بيداغوجية في مختلف فنون العرض·

وسيعرف هذا المهرجان حسب بيان لمحافظة المهرجان الثقافي الوطني لمسرح الطفل لولاية خنشلة تحصّلت "المساء" على نسخة منه، مشاركة وطنية مجسّدة في 15 ولاية ب 16 عرضا مسرحيا ، وتتنافس الفرق على سبعة ألقاب هي أحسن عرض متكامل، أحسن إخراج، أحسن سينوغرافيا، أحسن نص، إضافة إلى أحسن دور رجالي، أحسن دور نسائي وجائزة تشجيعية للجنة التحكيم·
"الكتاب السحري" لفرقة "أضواء للمسرح الحر" و"سينفونية الأحلام" لفرقة "أطفال الجزيرة" من خنشلة، "رحلة الأحلام" لفرقة "وسام لمسرح الطفل" من أم البواقي، "نهاية الثعلب" للمسرح الجهوي لباتنة، "العاقبة" لفرقة "قطط المسرح" من سوق أهراس، "فانوس جدّتي" لجمعية "الشهاب للفنون الدرامية" من عنابة، إلى جانب "السلم" لفرقة المسرح الجهوي لقسنطينة، "أطفال ولكن··" لفرقة "مسرح المدينة" من بشار، "سكّة الندامة" لفرقة "الإشراق" من الجلفة و"الوصية" لفرقة "أذكياء الخشبة" من الأغواط، هي من بين العروض التي سيستمتع بها أطفال خنشلة خلال العطلة الربيعية·
كما سيقدّم المسرح الجهوي لبجاية عرض "حديقة الأحباب"، فرقة "مسرح الديك" من سيدي بلعباس ستقدّم "البيضة الزرقاء"، وستعرض فرقة "جيل الخشبة" من تيارت "علي بابا واللصوص الأربعون"، فيما سيقدّم المسرح الجهوي لوهران "الملك الحيران"، جمعية "الأفراح الثقافية والفنية" من المدية "الحلم الأزرق" مثلما ستعرض فرقة "جمعية الفنون الدرامية مصطفى كاتب" من مستغانم مسرحية "حومة المهرّجين"·
هذه الأعمال ستعرض تحت أعين أعضاء لجنة التحكيم التي تترأسها المسرحية القديرة صونيا وتضمّ كلا من الممثل القدير كمال كربوز، الأستاذ إبراهيم نوّال، الأستاذ نور الدين زيدوني والكاتب والصحفي بوزيان بن عاشور، ولأوّل مرّة تمّ تعيين لجنة تحكيم استشارية متكوّنة من الأطفال المتفوّقين بامتياز من الطورين الابتدائي والمتوسّط على غرار بلاغ منال، نوار نسيبة، مصباح رانيا، لعور فضيل وزردوم مهدي·
وتضمّ قائمة ضيوف شرف مهرجان خنشلة الثقافي الوطني لربيع مسرح الطفل، امحمّد بن قطاف المدير العام للمسرح الوطني الجزائري، الممثلة فاطمة حليلو وكمال بوعكّاز، كما تمّت برمجة عدد من الرحلات السياحية إلى بعض المواقع الأثرية الموجودة بالولاية كقرية "تبردقة" بششار، "قصر الكاهنة و"حمام الكنيف" ببغاي والموقع الطبيعي بشليا والمركب المعدني "حمام الصالحين"·
ويتضمّن هذا المهرجان الذي يعدّ الأوّل من نوعه على المستوى الوطني ورشات بيداغوجية تتمحور حول وضعية مسرح الطفل بالجزائر، الكتابة الدرامية للطفل، السينوغرافيا، الرقص والتعبير الجسدي وكذا التمثيل، ويؤطّر هذه الورشات مختصون في الفن الرابع من المسارح الجهوية وعدد من الوجوه المسرحية·
المهرجان الذي يدوم أسبوعا كاملا سينطلق على وقع كارنفال يشارك فيه 600 طفل، وسيجوب هذا الاستعراض الذي توقّعه فرق بهلوانية، فرق فلكلورية ومجسّمات ضخمة لشخصيات من الرسوم المتحرّكة العالمية وأيضا الفرقة النحاسية والفرق المسرحية المشاركة، الشوارع الرئيسية للمدينة انطلاقا من "ساحة الشهداء" وصولا إلى دار الثقافة "علي سوايحي"، وسيختتم أيضا بعرض كوريغرافي تقدّمه فرقة "علي سوايحي" إلى جانب وصلات أندلسية لبراعم الجمعية الثقافية "عبد الرحمان الثعالبي" من ولاية البويرة·
وللإشارة فإنّ المهرجان الثقافي الوطني لمسرح الطفل بخنشلة تمّ ترسيمه وطنيا شهر ماي من العام الماضي، وذلك ضمن إستراتيجية وزارة الثقافة الرامية إلى خلق تظاهرات ثقافية وفنية متعدّدة وجديدة في مختلف الولايات خاصة الداخلية منها·