بمشاركة 36 فريقا من مختلف ولايات الجهة الغربية‏

"راديوز'' تطلق المهرجان الكروي ال12 ''ربيع - فوت'' بوهران

أعطى رئيس جمعية راديوز، السيد قادة الشافي، إشارة انطلاق الطبعة ال 12 من المهرجان الكروي الجهوي ''ربيع - فوت''، وهي التظاهرة التي اعتادت جمعية راديوز تنظيمها بشكل سنوي منذ تأسيسها مع نهاية تسعينيات القرن الماضي، حفل الافتتاح عرف حضور النجم السابق لكرة القدم الجزائرية لخضر بلومي..
وكذا الحكم الدولي السابق محمد حنصال وممثلي مختلف السلطات المحلية لمدينة وهران، وكذا جماهير غفيرة من الأنصار والمحبين الأوفياء الذين اعتادوا متابعة مختلف الدورات التي تنظمها الجمعية لفائدة الشباب الوهراني وشباب الجهة الغربية للوطن غير المنتمين إلى الجمعيات الرياضية. راديوز بتنظيمها مثل هذه هذه الدورات، تسعى إلى إبعاد الشباب عن مختلف الآفات التي تهدد السلامة العامة للمجتمع مثل المخدرات، التدخين والجنوح للاعتداءات، الطبعة ال 12 تزامنت أيضا مع العطلة المدرسية مما يجعلها فرصة للترفيه عن أطفال مدارس الباهية لعدة أيام بملعب رقيق عبد القادر، وستعرف التظاهرة مشاركة 36 فريقا في صنف البراعم، الأصاغر والأكابر يمثلون مختلف ولايات الجهة الغربية للوطن على غرار مستغانم، معسكر، سيدي بلعباس والفرق الأخرى التي مثلت مختلف أحياء الباهية، على أن تجري اللقاءات بداية من الساعة الواحدة إلى غاية الساعة السابعة مساء بمعدل 7 مباريات في كل يوم.
الدورة وكالعادة ستسمح بظهور مواهب كروية جديدة مع إمكانية انخراطها في نواد وجمعيات معتمدة بالنظر الى حضور مسيري مختلف الفرق المنتمية الى مختلف المستويات. وتجري هذه الدورة في ظروف تنظيمية احترافية بفضل جهود جمعية راديوز التي عملت على توفير أطقم طبية، منظمين في المستوى، الأمن والحماية المدنية، علما أن جميع اللاعبين المشاركين تم تأمينهم. راديوز ووفاء لتقاليدها وعدت بالعديد من الهدايا القيمة لفائدة المتوجين لتحفيز الفرق المشاركة، وفي اليوم الختامي سيشرف الدورة حضور العديد من الشخصيات المعروفة على الساحة الكروية الجزائرية مع تكريم كل من برزوا على الساحة الرياضية خلال سنة .2010 ويسعى منظمو هذه الدورة إلى إعطاء دفع قوي للرياضة الجوارية، وهو ما أثار إعجاب وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار خلال الزيارة الأخيرة لوهران، تشجيعا منه لجمعية راديوز ومسيريها. علما أن ملعب رقيق عبد القادر يشهد بعض الاشغال التي ستعطي له حلة جديدة بتزويده بملعب جواري مغطى بالعشب الاصطناعي، مدرجات ومكاتب، وهذا بفضل جهود راديوز والسلطات المحلية، وكذا تشجيع الوزارة.