أكد السيد جلول طرشون مدير الري بولاية وهران، أن أشغال ربط مختلف بلديات ولاية وهران ال 26 بالقناة الرئيسية لمياه ''الماو'' (مستغانم - أزريو - وهران)، ستتم قبل نهاية هذه السنة الجارية، وهو ما يعني استفادة المواطنين بالولاية من المياه الشروب على مدار 24 ساعة. مشيرا الى أن عملية الربط ستمس قبل نهاية السداسي الأول من هذه السنة 10 بلدية شرقية هي : قديل، حاسي عامر، حاسي بن عقبة، حاسي نطوال، بن قريحة، بوفاطيس، البرية، سيدي الشحمي، وادي تليلات وطفراوي. أما منطقة كريستل التابعة إداريا لبلدية قديل فسيتم ربطها مع بداية السداسي الثاني بسبب تضاريسها الجبلية الصعبة، وستستفيد كغيرها من البلديات الأخرى من الماء بصفة متوصلة طيلة أيام الاسبوع. علما أن مشروع ''الماو'' سيدعم ولاية وهران كما يدعم ولاية مستغانم ب 45 مليون متر مكعب سنويا، في الوقت الذي تم فيه تخصيص ما لا يقل عن 110 ملايين متر مكعب لولاية وهران، وهو ما يعادل 300 ألف متر مكعب يوميا. وأكد مدير الري أنه بعد تشغيل محطة تحلية مياه البحر التي يتم انجازها بمنطقة المقطع ما بين ولايات وهران، مستغانم ومعسكر والتي تقدر طاقة انتاجها ب 500 ألف متر مكعب يوميا. فإن كل الكميات الأخرى من المياه الشروب سيتم إعادة توجيهها الى الولاياتالغربية المجاورة، كون طاقة إنتاج محطة تحلية مياه البحر ستكون كافية لكافة سكان ولاية وهران وغيرها من الولايات الأخرى، حتى أن هناك من المسؤولين في مجال الري من يفكر من الآن في إعادة توجيه مياه السدود الى السقي والري الفلاحي ومن ثم التوجه نحو زراعات جديدة لتجاوز فكرة الاكتفاء الذاتي والذهاب إلى التصدير بدل الاستيراد كما هم الحال الآن. وحسب برنامج تهيئة الموارد المائية في ولايات الغرب الذي تم انجازه، فإن هناك نظرة جديدة لكيفيات تسيير هذه الموارد المائية في الولاياتالغربية، حيث أن مياه محطات تحلية مياه البحر ال 12 سيتم توجيهها الى الاستهلاك المنزلي مع توجيه مياه السودود الى السقي الفلاحي من أجل بعث الإنتاج الزراعي بولايات معسكر، عين تموشنت، سيدي بلعباس وتلمسان.