دور المسجد: ترقية الأداء مرهون برفع المستوى العلمي والمهني

أكدت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ضرورة رفع المستوى العلمي والمهني للعاملين في المساجد وتوفير الوسائل المادية والأدبية التي تحقق ذلك بالإعلان عن الإلتزام والتجند الكامل من أجل تحقيق ذلك، سواء تعلق الأمر بالتكوين المتخصص أو تحسين مستوى هؤلاء وتجديد معارفهم·
واقترحت الوزارة إخضاع خريجي الجامعات الناجحين في المسابقات الوطنية للتوظيف كأئمة وأساتذة لتكوين متخصص يؤهلهم للإلتحاق بالمساجد وكذا فتح المعاهد المتخصصة أبوابها لاستقطاب حفظة القرآن الكريم من خريجي الزوايا والمدارس القرآنية على أساس المسابقة ليتلقوا تكوينا علميا ومهنيا يؤهلهم لشغل مناصب معلمي القرآن الكريم والمؤذنين والقائمين على شؤون المساجد·
وشددت الوزارة في بيان لها أول أمس على ضرورة تفعيل وظيفة المسجد خدمة للمجتمع في إطار الدين والقيم·
وأفادت اللائحة على أهمية تولي أمر المسجد إمام كفء متشبع بالروح الدينية والوطنية·
وفي هذا الصدد اقترحت الوزارة رفع مستوى القبول للمترشحين للتكوين كأئمة مدرسين وإخضاع كافة الأئمة العاملين لسلسلة من الدورات التكوينية المؤطرة من طرف أئمة أكثر كفاءة·
وفيما يتعلق بإنشاء دار الإفتاء فسيعمل القطاع على إعادة تنظيم لجان الفتوى على مستوى الولايات بحيث ينتظم منها مجلس وطني للفتوى وسيعهد لمؤطري لجان الفتوى الذين سيندبون من بين أكفء الأئمة والمرشدات مهمة الاستماع لمشاكل الشباب·