ألان ميشال (مدرب شبيبة بجاية) ل«المساء»:‏

أنا واثق من أداء موسم كبير

أمضى التقني الفرنسي ألان ميشال أول أمس الثلاثاء على العقد الذي سيربطه بشبيبة بجاية لموسم آخر بعد أن كان قد اتفق مع المسيرين منذ عدة أسابيع، حيث كان له حديث مع الإدارة وتطرق الطرفان إلى عدة مواضيع منها أهداف الفريق خلال الموسم القادم، والاستقدامات، وكذا برنامج التحضيرات استعدادا للموسم الجديد، وقد التقت «المساء» بالمدرب ألان ميشال وأجرت معه هذا الحوار...
- أمضيت على العقد الذي سيربطك بالشبيبة لموسم آخر، ما تعليقك؟
* بالفعل، لقد أمضيت على العقد الذي سيربطني بالشبيبة لموسم آخر، حيث استغللنا هذه الفرصة للحديث عن العديد من المواضيع المتعلقة بالفريق، خاصة الأهداف واتفقنا على اللعب على المراتب الأولى في البطولة بعد أن نجحنا في إنهاء الموسم الماضي في مرتبة جد مشرفة، كما أن المنافسة الإفريقية أصبحت من بين الأهداف الرئيسية للفريق بدليل أن المسيرين عازمون على بروز الفريق فيها دون أن ننسى كأس الجزائر التي تهمنا كثيرا وسنعمل المستحيل للفوز بها.
- هل أنت واثق من تحقيق هذه الأهداف، خاصة بعد رحيل نصف تعداد الفريق؟
* لا أخفي عليك أن الفريق سجل رحيل العديد من اللاعبين الذين تمنيت بقاءهم على غرار المهاجمين قاسمي ووالي، لكن هذا لا يعني أن الفريق سيتأثر بذهاب هؤلاء، حيث قامت الإدارة باستقدامات نوعية، كما أن قرار تشبيب الفريق بالتحاق العديد من اللاعبين الشبان من شأنه أن يفيد التشكيلة كثيرا وأنا واثق من أداء موسم ناجح.
- وماذا عن موضوع الاستقدامات التي قام بها النادي خلال فترة التحويلات؟
* رغم أننا لم ننته بعد من هذه العملية التي لا زالت متواصلة، إلا أنني راض عن العناصر التي تم استقدامها إلى حد الآن وهو ما وقفت عليه خلال الاجتماع الذي عقدته مع المسيرين في انتظار التحاق عناصر أخرى في الأيام القادمة، خاصة منهم ثلاثة لاعبين مغتربين، بالإضافة إلى مدافع ومهاجم إفريقيين، كما أن عودة اللاعب زرداب ستفيدنا كثيرا، وسيتم اختبار عدد من اللاعبين الأفارقة خلال عودتنا إلى التدريبات، وعلى العموم، أنا راض بالاستقدامات.
- لقد قررتم إجراء تربص تحضيري بتونس بعد ان كان مبرمجا بالمغرب، لماذا غيرتم الوجهة؟
* أصررت على إجراء التربص بمدينة سوسة التونسية نظرا للوسائل التي تتوفر عليها والتي تضمن لنا التحضير الجيد على كل الأصعدة، حيث سطرنا برنامجا خاصا للتحضيرات، وسنعود إلى التدريبات في العاشر من جويلية قبل التنقل إلى تونس في 28 من نفس الشهر لإجراء تربص سيدوم ثلاثة أسابيع تتخلله سبع مباريات ودية مع فرق محلية.
- نفهم من كلامك أن الشبيبة ستقول كلمتها الموسم القادم؟
* نعم، بالنظر إلى الوسائل التي وضعتها الإدارة تحت تصرف الفريق والاستقدامات التي قامت بها خلال هذه الصائفة، يمكن أن أقول أن الشبيبة ستقول كلمتها خلال الموسم الجديد، وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق نتائج أفضل والتتويج بأحد الألقاب.