اعتبرت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وفاة علي كافي خسارة كبيرة للشعبين الجزائري والصحراوي على السواء، مؤكدة أنّ الفقيد كان "من المتشبعين بقناعة، مفادها ضرورة دعم ومساندة الشعب الصحراوي" المناضل في سبيل حريته. وفي تصريح له، قال سفير الجمهورية العربية الصحراوية بالجزائر، السيد إبراهيم غالي، إن المرحوم "كان يؤكد لنا دائما ضرورة الصبر والصمود وحتمية النصر"، وهو ما يجعل من فقدانه "مصابا للشعب الجزائري والصحراوي على السواء". وذكر في هذا الصدد، بأن مشاركة الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز في مراسم تشييع جثمان الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة، رفقة وفد صحراوي هام، هو دليل على المكانة التي يحتلها في قلوب كل الشعب الصحراوي، حيث يعد المرحوم "فقيد الجزائر وفقيد الشعب الصحراوي، وفقيد كل الشعوب التي كافحت وتكافح ضد الاستعمار من أجل افتكاك حريتها". كما أضاف، بأن الفقيد علي كافي يعد "مثالا في ثبات المواقف"، حيث كان من المدافعين عن القضايا العادلة من كل المواقع.