معرض بيروت للفن المعاصر يكرم ابداعات جنوب شرق اسيا

احتضنت العاصمة اللبنانية بيروت مؤخرا فعاليات الطبعة الرابعة ل« معرض بيروت للفن” تحت شعار “المنصة” بمشاركة ألف فنان يمثلون 14 دولة.
واحتفى المعرض بالفن الحديث لجنوب شرق آسيا الذي كان ضيف شرف الطبعة الجديدة بفتح نافذة على إبداعات هذه المنطقة التي يتميز فنانوها “بالكثير من القواسم المشتركة الإبداعية والهوياتية والقيمية والدينامية القوية”حسب ما اكده المنظمون.
وشمل المعرض الذي نظمت دورته الاولى عام 2010 على 47 رواقا (غاليري)لها شهرتها حيث عرضت لمختلف الهيئات الثقافية والفنانين والمتاحف في مختلف العواصم الفنية في أنحاء العالم توسطته أروقة سنغافورة والفلبين وتايلاند واندونيسيا وماليزيا.
وتميزت الدورة بمعرض متفرد اختار له المنظمون عنوان “جيل حرب” عرضت فيه أعمال ستة مصورين لبنانيين ولدوا في ستينات القرن العشرين وحققوا شهرة عالمية مثل جورج عازارو باتريك باز.
وعلاوة على الاروقة ال9 التي خصصت لبلدان جنوب شرق آسيا شارك 26 في المعرض رواقا من الشرق الاوسط و10 من أوروبا ورواق من الولايات المتحدة واخرمن أمريكا الجنوبية.
وبقي “معرض بيروت للفن” حسب النقاد وفيا لمضامينه إذ توزعت على الرسم والتصوير والتصميم المعاصر (ديزاين) والنحت الذي شمل اعمالا استعملت مواد متنوعة مثل الطين والخشب والفولاذ والبرونز.