من الفاتح ماي إلى نهاية شهر أكتوبر.. أبناء الجالية لن يخضعوا للتأشيرة    القضاء على إرهابي وتوقيف 21 عنصر دعم خلال أسبوع    توافق التام للرؤى بين البلدين.. جمهورية الكونغو ترغب في إعادة بعث علاقاتها مع الجزائر    منظمات للمتقاعدين تثمن القرار وتؤكد: الزيادات تأكيد على اهتمام رئيس الجمهورية بهذه الفئة    ستستعمل كأداة تعليمية في كليات الطب وملحقاتها..تقديم أول طاولة تشريح افتراضية ابتكارية جزائرية للتدريب على علم التشريح    إحياء ذكرى ماي الأسود: تدشين مرافق صحية وسياحية بقالمة    مع قطع الاحتلال شريان الحياة الوحيد لغزة مع العالم الخارجي    شهدتها شوارع قالمة أمس: مسيرة حاشدة تخليدا لضحايا ماي الأسود    ساهمت في تقليل نسب ضياع المياه: تجديد شبكات التوزيع بأحياء مدينة البُرج    مستشفى عنابة: نجاح أول عملية قسطرة لجلطة السكتة الدماغية بالشرق    دفن رفات شهيدين ودعم قطاع الصحة بهياكل: استفادة 166 عائلة في جبال جيجل من الربط بالغاز    وهران..ترحيل 33 عائلة نحو سكنات لائقة    الأسلاك الطبية وشبه الطبية: نقابيون يثمنون المصادقة على القوانين الأساسية    مختصون ينوّهون بالقدرات في مجال إنتاج الأدوية و التوجه للتصدير: الصناعة الصيدلانية تساهم في تنويع الاقتصاد وتعزيز الصادرات    مستبعد لحاقه بموقعة ويمبلي: بن سبعيني ثالث جزائري في نهائي رابطة الأبطال    استذكار المحطات التاريخية التي تعبر عن اللحمة الوطنية    النيجيري أوسيمين يرفض عرض باريس سان جرمان من أجل الالتحاق بالبطولة الانجليزية    المسجلين مع الديوان الوطني للحج والعمرة: انطلاق عملية الحجز الإلكتروني للغرف للحجاج    لقاءات بين "ملائكة الأعمال" والطلبة المقاولين في الأفق    أكاديميون ومهنيون يشرحون واقع الصحافة والرقمنة    10 اتفاقيات تعاون بين متعاملين جزائريين وموريتانيين    العدوان الصهيوني على غزة تجاوز كل الحدود ولا يخضع لأي قواعد    شكر الرئيس لموظفي سونالغاز.. تقدير للعمال المثابرين    أولمبيك مرسيليا يبدي اهتمامه بضم عمورة    قمة في تيزي وزو واختبار صعب للرائد بخنشلة    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    استزراع صغار سمك "الدوراد" بسواحل العاصمة    التزام المتعاملين في السياحة بتقديم أسعار ترويجية    قافلة شبانية لزيارة المجاهدين عبر 19 ولاية    العثور على مقبرة جماعية ثالثة بمجمّع "الشفاء" الطبي    أمن عنابة في المؤسسات التربوية    نساء سيرتا يتوشحن "الملايا" و"الحايك"    تراث حي ينتظر الحماية والمشاركة في مسار التنمية    القضاء على إرهابي وتوقيف 21 عنصر دعم للجماعات الإرهابية    أعربوا عن استعدادهم في إثراء الأنظمة التعويضية للأسلاك الطبية: نقابيون يثمنون مصادقة مجلس الوزراء على مشاريع القوانين الأساسية    ليفركوزن يبحث عن بطاقة نهائي البطولة الأوروبية    لا تشتر الدواء بعشوائية عليكَ بزيارة الطبيب أوّلا    "كود بوس" يحصد السنبلة الذهبية    ورشة حول الفار في الجزائر    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    حصيلة إيجابية للمنتخب الوطني في لواندا    شيفرة لغة السجون    عهد منشود بمكاسب أكبر في جزائر جديدة وقوّية    جزائري في نهائي دوري الأبطال    الحج دون تصريح.. مرفوض بإطلاق    اجتماع لتقييم مستوى التعاون بين جهازي الجمارك للبلدين    وهران: إقبال معتبر على صالون التجارة الإلكترونية والإقتصاد الرقمي    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    مهرجان الجزائر الدولي للموسيقى السنفونية : فنزويلا في أول مشاركة لها والصين ضيف شرف للمرة الثانية    التصفيات الجهوية المؤهلة للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم : مشاركة قياسية للفرق المسرحية والتكوين رهان محافظة المهرجان    الأيام السينمائية الدولية بسطيف: تتويج الفيلم القصير "كود بوس" بجائزة "السنبلة الذهبية"    "راهن الشعر الجزائري" : مهرجان شعري وملتقى دراسي بمناسبة عيد الاستقلال    سكيكدة: تنصيب أحمد ميرش مديرا للمسرح الجهوي    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    مطالب ملحّة بترميم القصور والحمّامات والمباني القديمة    صيد يبدع في "طقس هادئ"    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صدمة صهيونية بعد تحدي المقاومة في غزة
"تل أبيب" تعترف ان جيشها غير قادر على حسم المواجهة مع حماس
نشر في المسار العربي يوم 08 - 08 - 2014

أبدى مسؤولون وسياسيون صهاينة، استيائهم وغضبهم البالغ إزاء عدم تمكّن جيشهم من الحفاظ على مستوى قوة الردع العسكرية في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية، التي أكّدت رفضها القاطع للتهدئة الدائمة قبل استجابة الاحتلال لشروطها ومطالبها، الأمر الذي رأت فيه تل أبيب "تحدياً واضحاً وجريئاً" لها.
وتوعّدت زعيمة حزب "العمل" الصهيوني سابقاً، شيلي يحيموفيتش، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ب "دفع ثمن باهظ" بسبب تحديها لإرادة كل من مصر والدولة العبرية، على حد تعبيرها.
وقالت يحيموفيتش في تصريحات صحفية نشرتها وسائل إعلامية عبرية، "يمكننا التخلي عن الأوهام التي تقول إننا نستطيع القضاء على أعداءنا حتى نبقى مرتاحين للأبد، فهذا أمر مستحيل، والحديث عن احتلال قطاع غزة في الوقت الراهن لا يعدو كونه شعارات لا قيمة لها، فهذا أمر سيكلفنا الكثير دولياً وسنخسر الكثير من الجنود"، حسب تقديرها.
ودعت يحيموفيتش، إلى استخدام القوة العسكرية بكثافة والعمل الجاد على إنهاء المعركة في قطاع غزة.
من جانبه، قال وزير الإسكان الصهيوني، أوري أريئيل، "إن دولة إسرائيل لا يمكنها السماح لمنظمة إرهابية بتحديد قواعد اللعبة وفقا لما هو مريح لها، وهذا الواقع يجب أن يتغير فوراً"، كما قال.
من جانبه، أعرب رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني ووزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، عن رفضه لمبدأ التفاوض مع المقاومة الفلسطينية في ظل تواصل التصعيد العسكري، قائلاً "لا يعقل أن تجري محادثات تحت النار، فأي إطلاق صواريخ على البلدات الإسرائيلية سيكون للضغط علينا، وهذه ساعة امتحان لقوة الردع الإسرائيلية للسنوات المقبلة"، حسب تصريحاته.
خبير عسكري صهيوني: جيشنا غير قادر على حسم المواجهة مع حماس


اعتبر خبير صهيوني في مجال الأمن القومي، أن العملية العسكرية الأخيرة ضد قطاع غزة التي يطلق عليها الاحتلال اسم "الجرف الصامد"، أسفرت عن انهيار القدرة العسكرية للجيش الصهيوني.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن البروفيسور أوري بار يوسف، قوله "إن الرهان الصهيوني على ترميم قوة ردع الجيش في أعقاب الحرب على غزة في غير محله، فإسرائيل لم تفشل فقط في ترميم قوة الردع في مواجهة حماس؛ بل إن قوة جيشها انهارت بشكل أكبر ممّا كانت عليه قبل الحرب"، كما قال.
وأضاف بار يوسف "يجب أن نعترف أن القوة العسكرية الصهيونية غير قادرة على حسم المواجهة مع حماس على الرغم من أن تفوّق الجيش لم يكن موضع شك أو تساؤل"، على حد قوله.
وأضاف البروفيسور "جذور مشكلة الردع الصهيونية في مواجهة حماس تتمثل بقدرة الحركة على استخدام وسائل بدائية وتوظيفها في إصابة إسرائيل، فسيذكر التاريخ اليوم الذي توقفت فيه شركات الطيران الأجنبية عن الطيران في أجواء إسرائيل كاليوم الذي تمكنت فيه صواريخ محلية صنعت في غزة من إغلاق أجواء إسرائيل أمام الطيران العالمي"، حسب قوله.
في السياق، تحدثت صحف عبرية عن اهتزاز صورة وموقف دولة الاحتلال لدى المجتمع الدولي والهيئة الأممية، في الوقت الذي أشارت فيه الصحف إلى ارتفاع أسهم حركة حماس في هذه المعركة، ولو على المستوى الإعلامي.
الكاتب آري شبيط في مقاله اليوم بعنوان "صاروخ حماس السري" والمنشور في "هآرتس" يقول إن العملية الأخيرة في غزة زعزعت مكانة" إسرائيل" في العالم، وحتى في الدول الصديقة والحليفة لها في أوروبا وأمريكا، داعيا" إسرائيل "الآن إلى أن "تعمل على تعمير قطاع غزة وإعادة المسيرة السلمية كي تُحسن صورتها"، حسب قوله.
وأوضح أن أقسى الصواريخ أثرا من مجموع ما أطلقته حركة حماس على "إسرائيل" في عملية "الجرف الصامد"، هو ذلك "الصاروخ الذي لا يُرى صاروخا عابرا للقارات، فأصاب أهم قواعد تأييد "إسرائيل "في خمس قارات إصابة قاسية. فقد بلغ إلى كل بيت في أمريكا وسبب ضررا شديدا في كل دولة في أوروبا، وبلغت متفجراته الفتاكة أمريكا الجنوبية وشرق آسيا وشبه القارة الهندية أيضا".
وأضاف إن "منظومة القبة الحديدية لم تنجح في اعتراض الصاروخ السري، ولم ينجح سلاح الجو الصهيوني في أن يحرف رأس الصاروخ المدمر عن مساره. ولم يعرف المستويان السياسي والعسكري أيضا كيف يصدان الضربة التي أصاب بها هذا الصاروخ جبهة "إسرائيل "الداخلية الاستراتيجية".
وأشار شبيط إلى ما خلفته قوات الاحتلال من "مشاهد فظيعة لأولاد موتى ومدارس مدمرة ومساجد مفجرة" أمام العالم، لكي "تمنح حماس أكبر إنجازاتها وهو سلب إسرائيل شرعيتها بصورة زاحفة".
ويقول معبرا عن الهزيمة التي مني بها الاحتلال، إن "المؤسف جدا أن حماس خططت للمعركة واستعدت لها استعدادا أفضل من "إسرائيل""، و"لأن "إسرائيل" لم يكن لديها رد استخباري عملياتي ساحق، فإنها تصرفت كما توقعت حماس أن تتصرف، فاستعملت قوة نيرانها استعمالا أضر بصورتها الدولية"، على حد تحليله.
ويلفت إلى أن حماس أحدثت صورة معوجة عن "إسرائيل"، شوشت تماما على "علاقاتنا المضعضعة بأمريكا المتقدمة وأوروبا المتفهمة.. ويبدو أن حماس لن تطلق بعد الآن قذائف صاروخية على عسقلان وأسدود، لكنها ستستعمل صاروخها السري لمحاولة جعلنا بخلاف ما نحن عليه – أن تجعلنا جنوب إفريقيا".
ويرى الكاتب أن "نقطة ضعف "إسرائيل "الحقيقية هي الفرق القيمي والتصوري بينها وبين حليفاتها في الغرب. ولم يكن هذا الفرق قط أعمق مما هو عليه اليوم مع مشهد الدمار الفظيع في غزة. لهذا فإن على بنيامين نتنياهو أن يعمل الآن ما لم يعمله في الماضي، وهو أن يبادر إلى خطة مارشال – لتعمير قطاع غزة وأن يبادر لخطة سياسية – تعيد بناء المسيرة السلمية، وأن يُظهر السخاء".
ويؤكد أنه "إذا لم نستكمل الهجوم الجوي والحرب البرية بعمل سياسي فسنعرض كل إنجازاتنا للخطر. وقد نمنح حماس بأيدينا النصر الذي هرب منها إلى الآن".


مصدر صهيوني: لا نستهين بتهديدات حماس باستئناف المعركة


قال مصدر سياسي صهيوني رفيع المستوى ع إن الكيان الصهيوني لا يستهين بتهديدات حركة "حماس" باستئناف إطلاق الصواريخ مع نهاية هدنة لكنه أعرب عن اعتقاده بأن هذا التهديد لن يتحقق.
وذكر المصدر أن "إسرائيل" تأخذ تهديدات حماس على محمل الجد وفي حال تم إطلاق الصواريخ صباح غد سواءً على مستوطنات "غلاف غزة" أو على المدن البعيدة وعلى يد أي تنظيم فسيقوم الجيش الصهيوني بتوجيه ضربة جوية عنيفة للقطاع، على حد زعمه.
ومع ذلك زعمت مصادر سياسية صهيونية للقناة العاشرة أن تهديدات حماس معدة لتحسين شروط التفاوض ليس أكثر وأنه في حال تبين أن وجهة حماس للتصعيد فإن "إسرائيل" مستعدة لهكذا سيناريو .
وكان مسؤول رفيع في كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قال إن الكتائب ستستأنف عملياته العسكرية ضد "إسرائيل" مع انتهاء الهدنة السارية في الثامنة من صباح يوم غد الجمعة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن رفع الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف المصدر إنه إذا لم تعط اليوم (الخميس) موافقة على رفع الحصار بشكل نهائي وموافقة مبدئية على تشغيل ميناء غزة فلن يكون هناك تمديد للتهدئة.
ورهن القيادي في كتائب القسام أي تمديد للهدنة بالاستجابة لمطالب المقاومة والشعب الفلسطيني بما في ذلك الموافقة على مطلب تشغيل الميناء البحري والمطار في غزة. وتأتي تصريحات القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس بينما لم تفض بعدُ المفاوضات غير المباشرة بالقاهرة إلى اتفاق على تمديد الهدنة.
كما أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" أنها لن تغادر ميدان المعركة دون وقف وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وإنشاء ميناء في القطاع، مشددة على أن كل ما سوى ذلك خداع والتفاف على تضحيات شعبنا.


يديعوت للصهاينة: انسوا فكرة نزع سلاح حماس




دعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الصهاينة لنسيان فكرة نزع سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لأن هناك جولات قتال ربما تندلع في الفترة المقبلة.
وقالت الصحيفة: "في السابق عندما كان السياسيون لا يعرفون تلخيص نتائج حادثة يقولون بأن الكلمة النهائية لم تقل بعد إلا أنه من الواضح في هذه المرة حماس كانت صاحبة الكلمة الأخيرة في الصراع".
وأشارت الصحيفة إلى أن وابل الصواريخ الذي أطلقته حماس قبل دخول التهدئة بدقائق كان بمثابة الكلمة الأخيرة في المعركة.
وشددت على أن حماس فرضت على جميع سكان "إسرائيل" أن يختبئوا ويجلسوا على حواف الطريق خوفاً من الصواريخ، بل أجبرت الحكومة على السفر للقاهرة طلباً للهدنة مع منظمة تعدّها مصر "إرهابية".
وأضافت: "من المحتمل أن يتم التوصل إلى اتفاق لاستمرار التهدئة لكن علينا نسيان أن تكون هناك محادثات عن نزع السلاح من القطاع وحماس وسيظل الأمر على حاله حتى الجولة القادمة من القتال".
ونوهت إلى أن الجيش سيعلن عن لجنة لاستخلاص نتائج الحرب واستعداد للمرحلة المقبلة كما حدث في السابق إلا أن هذا سيفشل كما فشلت مثل هذه اللجان في السابق أكثر من مرة.
وأكدت أن نفس الشيء سيحدث في جهاز الأمن العام الشاباك، حيث لن تتعدى مثل هذه اللجان خيار الفشل كما حدث في السابق.
وأوضحت أن المجتمع الدولي والصهيوني لن يتذكر سوى شيئين؛ الأول الخراب في غزة وصورة هروب الصهاينة للملاجئ خوفاً من صواريخ غزة، مؤكدةً أن حماس ستستغل هذه الصورة لتظهر أنها انتصرت على "إسرائيل" التي فشلت في حماية سكانها.
فيما ستشجع صور الدمار الذي خلفه القصف لدعم دولي يشجع على مهاجمة "إسرائيل" واتهامها بارتكاب جرائم حرب.


نتنياهو مهددا: القتال بغزة لم ينته وسنرد بشدة على الصواريخ


هدد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن جيشه سيرد بمنتهى الشدة في حال استئناف قصف المقاومة للمدن والمواقع العسكرية الصهيونية فور انتهاء الوقف المؤقت لإطلاق النار الساعة الثامنة صباحًا.
ونقلت الإذاعة الصهيونية العامة عن نتنياهو قوله لشبكة "فوكس" الأمريكية صباح امس إنه "غير مقتنع بانتهاء القتال في غزة".
وأشار نتنياهو إلى ورود فرصة تحقيق حل سلمي لكنه ذكر أن "الأمر يتوقف على حماس". على حد تعبيره.
وفي سياق آخر، ذكرت الإذاعة أن الوفد الصهيوني المفاوض حول تثبيت التهدئة بغزة عاد مرة أخرى إلى القاهرة الليلة الماضية لمتابعة اتصالاته مع الجانب المصري عشية انقضاء التهدئة المعلنة صباحا.
وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" أنها لن تغادر ميدان المعركة دون وقف وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وإنشاء ميناء في القطاع، مشددة على أن كل ما سوى ذلك خداع والتفاف على تضحيات شعبنا.
وقال أبو عبيدة في خطاب متلفز إننا: "نعتقد أن مطالبنا لا تحتاج لمفاوضات فهي حقوق إنسانية أساسية تكفلها القوانين والاعراف الدولية، ونهيب بالوفد المفاوض بالقاهرة ألا يمدد وقف إطلاق النار إلا بعد الموافقة المبدئية على مطالب شعبنا وعلى رأسها الميناء، فإذا أعطت موافقة أولية، يمكن التفاوض بعدها على التفاصيل".
وشدد أبو عبيدة على أننا "نطالب الوفد بالانسحاب من المفاوضات وإنهاء الألعوبة في حال لم يستجب الاحتلال لهذه المطالب، ونؤكد أن المقاومة قادرة على فرض شروطها وشعبها".

سرايا القدس: ما عجز عنه الاحتلال في الميدان لن يأخذه في السياسة

أكدت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن الاحتلال الصهيوني أنهى التهدئة الإنسانية دون الموافقة على مطالب المقاومة الفلسطينية.
وحملت السرايا في بيان لها الاحتلال الصهيوني المسؤولية المترتبة على إنهاء هذه التهدئة، وقالت: "لن يأخذ العدو منا بالسياسة ما عجز عنه في الميدان".
وانتهت عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة (8-8) وحسب التوقيت المحلي لمدينة غزة التهدئة الإنسانية التي استمرت ثلاثة أيام دون أن يتم تجديدها أو الموافقة على شروط المقاومة الفلسطينية.
ويتعرض قطاع غزة منذ السابع من تموز/ يوليو الماضي لعدوان عسكري صهيوني كبير، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك نحو 1900 فلسطينيّ وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.


صاروخ "107" الروسي أحد أهم أسلحة المقاومة في الحرب البرية


لعب صاروخ "107"، روسي الصنع والذي يتمتع بميزات كثيرة كونه مضادًا للدروع والمنشات والأفراد، دورا هاما في هذه المعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية منذ أكثر من شهر حيث أطلقت منه مئات الصواريخ، في حين أنها تمتلك الآلاف من هذا النوع من الصواريخ.
ولوحظ في الآونة الأخير وخلال بيانات تبني أعمال المقاومة إطلاق فصائل المقاومة المئات من هذا النوع من الصواريخ تجاه الحشود العسكرية أو الآليات أو حتى قصف المستوطنات القريبة من القطاع، لاسيما بعد بدء الحرب البرية.
وصاروخ "107" ملم هو صاروخ من النوع السابح، يمكن رمايته فردياً بسبطانة واحدة، كما ويأتي على شكل راجمة (12) صاروخاً.
وهو روسي الصنع كما وتصنّعه دولٌ أخرى كذلك، ويميّز النوع الروسي بأن لونه يميل إلى اللون الأخضر الزيتي. ويوجد منه نموذجان: تدميري: ويكون لون الصاروخ بالكامل أخضر وطوله 79 سم. وحارق: ويأتي فيه خط أحمر دائري، وطوله 85 سم.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية قبل الحرب الأولى على قطاع غزة نهاية عام 2008 من إدخال هذا الصاروخ وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أول من استخدمه في قصف قوة صهيونية جنوب قطاع غزة.

اقتناء آلاف الصواريخ

وقال أحد القادة الميدانيين للمقاومة ل "قدس برس" إن صاروخ "107" لعب دورًا مهما خلال هذه الحرب والحروب السابقة في قصف المنشآت العسكرية والحشود والمواقع الصهيونية.
وأضاف إن المقاومة تمكنت من إدخال الآلاف من الصواريخ من هذا النوع إلى قطاع غزة وكذلك تمكنت من تصنيعه في غزة وزيادة عليه لكي يواكب عمل المقاومة في الميدان.
وأشار إلى أن ما تم تصنيعه محليا لا يقل عن جودة الروسي الأصلي وتم زيادة مداه من 9 كم إلى 12 كم، وكذلك زيادة الرأس المتفجر وتم تطويره لكي يتم من خلاله قصف البنايات.

وأكد أن المقاومة تمكنت من خلال هذا الصاروخ من قصف منشآت وأفرد دروع، وكذلك بوارج عسكرية، وطورته ليكون صاروخا قوسيا، وكان له الفضل في إيقاع الكثير من القتلى في صفوف جنود الاحتلال لاسيما في قصف الحشود ومجمع اشكول الاستيطاني القريب من قطاع غزة.

تطوير الصاروخ

وأوضح القائد الميداني أن الصناعات العسكرية الفلسطينية صممت راجمات من هذا الصاروخ تطلق 6، و12 ،و18 صارخا دفعة واحدة وحسب الحاجة، إضافة إلى منصته الفردية.
وأكد أن هذا الصاروخ سهل الحمل وخفيف حيث لا يزيد وزنه عن 20 كيلو وممكن للمقاوم أن يحمله بسهولة خلال خروجه لتنفيذ أي عملية فدائية، أو مهام.
وأوضح أن المقاومة استخدمت هذه الصواريخ بكثرة في قصف الحشود العسكرية قبل وصولها إلى غزة كون هذا الصاروخ يصل مداه إلى 12 كيلو، وكونه متوفرا بكثرة بين أيدي رجال المقاومة.
وأضاف إنه كان من أنجع الأسلحة في صد التوغلات كونه دقيقا في تحديد هدفه وأثبت نجاعته أكثر من قذائف الهاون، لاسيما وأنه صاروخ سابح وقوسي مثل الهاون.

الاحتلال يحقق مع 26 أسيرًا من غزة في سجن عسقلان


قالت وزارة الأسرى والمحررين اليوم في بيان لها، إن 26 أسيرًا من مجموع الأسرى الذين تم اعتقالهم مؤخرًا أثناء العدوان الصهيوني على قطاع غزة يخضعون للتحقيق في سجن عسقلان، وقد حصلت الوزارة على ما يؤكد ذلك.
وناشدت الوزارة في بيانها ذوي هؤلاء الأسرى للتوجه إلى مديرية وزارة الأسرى في مدينة غزة وذلك حتى يتسنى لها متابعة وضعهم القانوني وأوضاعهم بشكل عام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.